مدار الساعة - رصد- أثارت زيارة بعض شيوخ ووجهاء عشائر من عمان والزرقاء واربد، الى اسرائيل ، ولقاء ر ئيس دولة الاحتلال ، غضبا شعبيا ، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي .
واكد العديد من الكتاب الاردنيين وبعض النواب وناشطين آخرين، ان مثل هذه الزيارة لا تمثل الا من قام بها ، وهؤلاء لا يمثلون حتى عشائرهم ، وفق ما علق ناشطون .
وعلق احد الناشطين بقوله : " شيوخ القبائل والعشائر الأردنية أكبر وأجل من هالحكي الفاضي. ...هذه صور مفبركة تهدف لزعزعة الاستقرار في المملكة. ....ليس كل ما يقال أو يشاهد صحيح".
وكتب ناشط آخر : " هذا ان دل انما يدل على حملة مشبوهة لزعزعة الثقة بأنفسنا اولا وبعشائرنا الاردنية الضاربة جذورها بالاعماق".
وتساءل ناشط بقوله :"مين هذول حدا فيكم يعرفهم ؟ انا اول مره أشوفهم اللي يعرفهم يحكي ما يبخل علينا؟".
بينما ذكر ناشط :"حسبي الله ونعم الوكيل على العبي".
من جهته ، قال الكاتب أحمد حسن الزعبي، عبر صفحته الخاصة على "فيس بوك"، "اكسسوارات الشيخة هذه الأيام لا تكلف أكثر من 20 دينارا، بدءا من الجرابات البيضاء انتهاء بالعقال مرورا بالقلم المذهّب الذي في جيب الدشداشة.
وبيّن الزعبي " ليسوا شيوخا ولا يمثلون العشائر، هم مثل اولائك الذين يبحثون عن عزاء ليشبعوا بطوهم من (طبيخ الحزن)، هلاميات لا قيمة ولا وزن لهم في بلدهم فكيف في بلد عدوّهم؛ ولو كان لهم قيمة لما جلس المضيف الرخيص أثناء وقوفهم (أي الرئيس الإسرائيلي)،عرفهم فكشفهم فريّح رجليه!".
وفي السياق، هاجم النائب صداح الحباشنة ، لقاء وفد يمثل وجهاء عشائر اردنية من عمان واربد والزرقاء، مع رئيس الاحتلال الاسرائيلي رؤوفين ريفلين، الأربعاء، في مدينة القدس المحتلة .
وقال الحباشنة في تصريحات صحفية : ان هذا التصرف فردي ولا يمثل من قريب ولا بعيد العشائر الاردنية العروبية الاصيلة، التي قدم ابناؤها دماءهم في سبيل فلسطين المحتلة.