مطلوب من الوحدات طي الخلاف سريعاً
كتب: عبدالحافظ الهروط
الخلاف الذي نشب بين اللجنة الادارية المؤقتة لنادي الوحدات واللجنة الفنية، ننظر له في الوسط الرياضي والاعلامي "زوبعة في فنجان" ولأن الخلاف لا يصب في مصلحة الفريق الذي يستعد لخوض دوري أبطال آسيا لكرة القدم.
نقول هذا، لأن الخلاف من الناحية الادارية يضر بالعمل النادوي ويتنافى مع العمل المؤسسي القائم على الانسجام والتوافق في حين ان النزاع يؤخر ولا يقدّم بالنادي أي ناد.
ولأن الخلاف من الناحية الفنية، ليس في مصلحة الفريق والمشاركة التي يقبل عليها، لا بل ليس لصالح اللجنة وسمعتها كجهة اسهمت الى جانب الادارة المؤقتة والفريق والجهات الداعمة للفوز ببطولة الدوري المحلي.
المصادر التي حصلت عليها مدار الساعة، تؤكد أن اللجنة المؤقتة أبدت مرونتها في الوقوف عند مستحقات اللاعبين وهي مستحقات ليس في عهدها وانما في عهد ادارات سابقة، في حال توفر السيولة المالية.
وتؤكد المصادر، أيضا، أن هذه اللجنة التي يرئسها العين وجيه عزايزة قد صرفت المستحقات شهرياً منذ تسلم مهمتها، وأنها تعمل الآن لتوفير المستحقات العاجلة المتعلقة بإبرام عقود للاعبين جدد يعززون من حظوظ الفريق في المشاركة الآسيوية إلى جانب إقامة معسكرات للفريق، وهذه الاستحقاقات تحتاج الى كلفة من المال لا يستهان بها في ظل مديونية النادي بمبلغ نحو مليون وربع المليون دينار.
في الجهة المقابلة، فإن على اللجنة الفنية التي تقدمت بإستقالتها، التراجع عنها، لأن الإستقالة من وجهة نظر شخصية لكاتب هذه السطور، ووجهة نظرعامة، ليس هذا وقتها، مهما كانت الأسباب، فالمشاركة وإن هي ليست جديدة على الوحدات، تظل فرصة ذهبية لكل لاعب للظهور وتسويقه للإحتراف في ناد يمكن أن يحسّن فيه مستقبله المادي وتطوير مستواه الفني، الى جانب تسليط الضوء على مسيرته الفنية والاجتماعية، ونقصد هنا، اهتمام وسائل الإعلام المهتمة بالدوري ونجومها.
نتطلع ثانية، الى الخلاف الذي حدث بين اللجنتين الادارية المؤقتة والفنية، على انها "زوبعة في فنجان"، وأنه لن يستمر الى موعد عقد اللجنة الادارية اجتماعها خلال اليومين المقبلين، حيث يقوم أشخاص من أنصار النادي -كما علمت مدار الساعة- بمهمة تقريب وجهات النظر، وسحب اللجنة الفنية استقالتها، وبحيث لا يتم الموافقة عليها.
