مدار الساعة - قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، إن الولايات المتحدة لن ترفع العقوبات المفروضة على إيران، إن لم توقف تخصيب اليورانيوم، مؤكدا أن واشنطن رفع العقوبات لن يكون مقابل عودة طهران إلى طاولة المفاوضات.
وأجاب الرئيس في مقابلة مع قناة CBS الأميركية، نشرت مقاطع منها، الأحد، عن سؤال "هل سترفع الولايات المتحدة العقوبات عن إيران أولا، مقابل إعادتها إلى طاولة المفاوضات؟" بـ"لا"، ورد بإيماءة "نعم" حينما أردف المحاور "هل عليها أن تتوقف عن التخصيب أولا".
وكانت وكالة "بلومبرغ" قالت إن إدارة بايدن تبحث في طرق لتخفيف الضغط المالي على إيران، لكن من دون رفع العقوبات الاقتصادية، بما فيها تلك المفروضة على مبيعات النفط.
واختارت إدارة بايدن، الإسبوع الماضي، روبرت مالي، أحد مهندسي الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، ليكون مبعوثها الخاص لإيران، رغم انتقادات التيار اليميني المحافظ الذي يتهم مالي بـ "التساهل مع بلد عدو".
قال ثلاثة دبلوماسيين إن مفتشي الأمم المتحدة عثروا على أدلة جديدة على أنشطة نووية غير معلنة في إيران، الأمر الذي يثير تساؤلات بشأن الطموح النووي لطهران.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن الدبلوماسيين أن العينات المأخوذة من موقعين خلال عمليات التفتيش التي أجرتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، في الخريف الماضي، احتوت على آثار لمواد مشعة.
ويمكن أن يشير مكان العثور على هذه الأدلة إلى أن إيران نفذت أنشطة تتعلق بالأسلحة النووية، بحسب ما تقول وول ستريت جورنال. وقال الدبلوماسيون إنهم لا يعرفون بالضبط طبيعة ما تم العثور عليه.
بايدن في مقابلة بثت الاحد أن الخصومة بين الولايات المتحدة والصين ستتخذ شكل "منافسة قصوى" مع تأكيده أنه يريد تجنب أي "نزاع" بين أكبر قوتين اقتصاديتين.
وأوضح أنه لم يتحدث بعد إلى نظيره الصيني ملاحظا أن ليس هناك "أي سبب لعدم الاتصال به",
لكنه أضاف"أنه (شي) قاس جدا. ليس هناك ذرة من الديموقراطية في شخصه، ولا أقول ذلك من باب الانتقاد، إنها الحقيقة فقط".
الحرة