بقلم: عاكف الجلاد
قرأت كما قرأتم أن شخصاً عاقاً استخف بأحد المتقاعدين العسكريين !.
وأنا بلسان كل عسكري وكل شريف من ملح هذه الأرض وأبنائها ، أقول لذلك الشخص ومن هم على شاكلته :
بئساً لك، وبئساً لعقليتك الملوثة، وبئساً لعنجهيتك الكريهة، إياك ثم إياك أن تنشر سوادك على رمالنا ، أو تنثر تعاليك على أبوابنا، فلا تشعل قناديل الغضب والنار في ألسنتنا.
العسكر، هم قرة عين جلالة القائد، وهم سيف البلاد وسياجها ومدار إعتزازها، وصوتها وسوطها وكيد أعدائها.
العسكر، هم التاريخ، هم الوطن الذي ينبض في العروق، هم النشامى، هم الفخر والشرف والكرامة، وهم من كتب البطولة والشجاعة في دفاتر الكرامة رصاصاً اردنياً حارقاً .
العسكر، هم الرمز والنخوة والأمل والنبل، وحين تشتد المحن ويكثر الخطر، هم من يقاتلون ويدافعون عنك وعن الأهل والبلد.
العسكر، هم الجيش الذي سيبقى يكتب على جبهة الوطن باروداً وشموخاً وفخراً، هم جذوع السنديان والزيتون الراسخة رسوخ الوطن.
العسكر، هم الكبرياء، حماة الديار والعرض والولد والبلد، المرابطون والساهرون على الحدود وفي الشوارع وفي الخنادق وغرف العمليات ، بعيدون عن اهلهم لحمايتك وحماية وطنهم وشعبهم .
العسكر، لن يصبحوا مادة للعقوق والاستخفاف والنقد، كون أحدهم طلب عملاً شريفاً، ولم يحسن الرد عليك بما تستحقه، كونه عزّت عليه نفسه وكرامته التي لا يملك غيرها
أما أنتم يا رفاق السلاح أقول لكم:
طبتم وطابت الكرامة بكم ، وطاب العز والكبرياء لكم .
صباحكم صباح الفخر والشهامة ، صباح النشامى والشهادة الذين افتدوا الأرض بالدماء ، لكم التحية وعليكم السلام.
