مدار الساعة - جهد كبير ومتواصل تبذله إدارة جامعة ال البيت ومنذ سنتين للارتقاء بهذا الصرح العلمي الوطني المتميز، حيث سعت إدارة الجامعة للارتقاء بالجامعة في المجالات المعرفية، والأكاديمية، وفي المجالات الإقتصادية، والاستثمارات المختلفة التي تعود بالنفع على الجامعة مالياً واقتصادياً، حيث تمكنت إدارة الجامعة من خفض مديونيتها من 24 مليون دينار متراكمة منذ سنوات مضت، إلى 19 مليون دينار.
وكذلك ركزت إدارة جامعة ال البيت في مساعيها المستمرة بهدف إفادة المجتمع المحلي، وذلك من خلال الانفتاح على هذا المجتمع والتفاعل معه في مجالات عدة تساعد على تحقيق التنمية الشاملة، وأفادت هذا المجتمع بالخبرات التي تملكها الجامعة، وفي ميادين مختلفة.
وعلى المستوى العربي فقد حلت جامعة ال البيت في المركز 118 عربيا من أصل 1216 جامعة عربية خضعت للتصنيف فيما كانت قبل ذلك في المرتبة 228.
وفي مجال التصنيف العالمي فقد حلت الجامعة في المركز 3272 عالميا من أصل 31135 جامعة عالمية خضعت للتصنيف فيما كانت قبل ذلك في المرتبة 6196.
وقد جاء هذا التحسن في نتائج التصنيف نتيجة لايلاء الجامعة جل أهتماما بالجودة والاعتمادية والتصنيفات العالمية، علما أن إدارة الجامعة لا توفر جهداً وتسير بخطى ثابتة لاستكمال ادراج الجامعة في تصنيف (QS) العالمي، والوصول بها الى مستويات متقدمة في المستقبل القريب ان شاءالله.
كل أمنيات التوفيق لجامعة آل البيت في ظل الراية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى.