مدار الساعة - قدم مجلس النواب الأمريكي، الثلاثاء، موجزا قبل محاكمة الرئيس السابق دونالد ترمب في مجلس الشيوخ، وذلك بعد أحداث اقتحام الكونغرس.
واستعرض النواب المسؤولون عن ملف التهم التي قدموها لمجلس الشيوخ، الحجج التي سيقدمونها ضد ترمب في المحاكمة، والمقرر أن تبدأ خلال أسبوع واحد.
وجاء في الموجز، أن ترمب خان قسم المنصب الذي كان يشغله، وحرض حشودا عنيفة لمهاجمة مبنى الكابيتول بالولايات المتحدة خلال الجلسة المشتركة، مما أعاق تأكيد الكونغرس للرئيس جو بايدن كفائز في الانتخابات.
واتهموا ترمب بتعريض حياة أعضاء الكونغرس للخطر والأمن القومي أيضا، مشيرين إلى أن ما قام به ترمب كفيل بمنعه من تسلم أي منصب فدرالي في المستقبل.
واستشهد جيمي راسكين أحد النواب المسؤولين عن الملف، بما قاله مقتحمو الكونغرس عن أن ترمب أرسلهم وأنهم يريدون "شنق مايك" في إشارة إلى نائب الرئيس مايك بنس، الذي رفض وقتها الانصياع لترمب وعدم المصادقة على نتائج الانتخابات باعتباره رئيس مجلس الشيوخ.
وقال راسكين إن الانتخابات وحدها غير كافية لصد الانتهاكات المستقبلية لديمقراطية الولايات المتحدة، وإنه يجب قطع الطريق على ترمب وأي شخص يمكن أن يقتدي به في المستقبل.
وفي وقت سابق، أعلن ترمب توكيل محاميين جديدين للدفاع عنه في محاكمة عزله، التي من المقرر أن تنطلق في 9 فبراير.
ويأتي هذا الإعلان غداة تأكيد صحف أن 5 من محامييه انسحبوا من القضية، على خلفية خلافات بشأن الآلية التي يجب أن يعتمدها فريق الدفاع.
وقال ترمب في بيان إن "محاميي الدفاع الموقرين" ديفيد شون وبروس إل كاستور سيقودان فريق الدفاع.
ويأمل ترمب أن يواصل محاموه الدفاع عن فرضية حصول تزوير هائل في الانتخابات الرئاسية التي قادت جو بايدن إلى البيت الأبيض، بدلاً من التركيز على قانونية الملاحقات المفتوحة بحق رئيس منتهية ولايته، كما أفادت شبكة "سي إن إن" الأميركية.