مدار الساعة - القصة يرويها محمد نجل الفقيد ابراهيم ياسين الذي وافته المنية يوم الاربعاء الماضي في مبنى وزارة الصناعة والتجارة.
يقول محمد لإحدى الاذاعات المحلية ورصدته مدار الساعة: لم يبق من موظف في الوزارة الا وهاتفني، ثم اتصلت بي الوزيرة مها العلي تعزيني بوالدي، لقد كان وقع ذلك عليَّ كبيرا.
عندما توفي ابراهيم ياسين هاتفه المسؤولون في المستشفى فلما حضر كان طاقم من وزارة الصناعة والتجارة في انتظاره، حاملين اغراض الفقيد، وينتظرون نجله.
"قاموا بالواجب واكثر"، يقول محمد، ويضيف ثم اتصل بي مسؤولو الوزارة من الامين العام والمساعدين، ثم اتصلت الوزيرة تعزيني.
كان لجبر خاطر محمد وقع كبير في نفسه. حتى انه عندما انتهى العزاء وعاد الى الوزارة من اجل اتمام ما كان والده قد بدأه، لقي ترحيبا لم يجد الكلمات عنه ليشرحه.
محمد لم يجد سوى ان قال للوزيرة مها العلي والامين العام والموظفين سوى: شكرا لكم.