مدار الساعة - بحث وزيرا التربية والتعليم تيسير النعيمي والعمل معن القطامين، السبت، مع نقابة أصحاب المراكز الثقافية، مقترحا لفتح قطاع المراكز الثقافية ضمن توجه الحكومة لفتح تدريجي ومدروس لقطاعات الدولة المختلفة.
وتضمن المقترح أن تتقدم النقابة بكتاب رسمي يتضمن رغبتها بفتح المراكز الثقافية المرخصة، وتأكيدها بالالتزام بالبروتوكول الصحي المعد من وزارتي العمل والصحة، والالتزام بتعيين مراقب ضمن برنامج "توكيد" وتزويد وزارة التربية والتعليم بعدد الطلبة والمتدربين فيها، وأماكن المراكز.
ووفق بيان وزارة التربية، سيتم عرض المقترح على اللجنة المكلفة بدراسة فتح المراكز في ضوء المعايير التي وضعتها الحكومة لفتح القطاعات، حيث تم بحث المقترح في وزارة التربية بحضور الأمينين العامين لوزارة التربية والتعليم والأمين العام لوزارة العمل ومدير التعليم الخاص.
وأكد النعيمي، الحرص على ترجمة التوجيهات الملكية السامية بفتح مدروس وتدريجي للقطاعات، وتطبيق البروتوكول والاشتراطات الصحية بما يضمن استمرارية عمل هذه القطاعات وسلامة العاملين فيها والمجتمع.
وأشار، النعيمي إلى أن الوضع الوبائي يتطلب منا جميعًا الالتزام بتطبيق البروتوكول الصحي والاشتراطات الصحية ولبس الكمامة.
القطامين، بين أن عمل المراقب الصحي ضمن برنامج توكيد يهدف إلى متابعة الالتزام بتطبيق البروتوكول الصحي، وليس تسجيل المخالفات، بحيث يكون عمله مرتبطا بضابط الارتباط الذي تعينه المنشأة فيها، مشيرا إلى أن تعيين المراقب الصحي يتم بناء على عدد الطلبة والمتدربين والكوادر في المنشأة.
وعبر نقيب المراكز الثقافية حسن المشاقبة عن سعادة النقابة بالمقترح، الذي يحقق رغبة المراكز الثقافية بالعودة إلى العمل، وفق شروط تضمن صحة وسلامة العاملين والطلبة والمتدربين فيها، مؤكدا أن جميع بنود المقترح تصب في مصلحة العمل وصحة المواطن، حيث ستكتب النقابة بذلك حسب ما تم الاتفاق عليه في اجتماع اليوم.
وأكد أن تعيين مراقب صحي ضمن برنامج "توكيد" يحقق الأهداف الصحية للمراكز، كما أن متابعة الحكومة المستمرة لعمل المراكز يساندها في أداء دورها.