مدار الساعة - قال الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش، الخميس، إن عام 2021 يجب أن يكون العام الذي تُستأنف فيه عملية السلام في الشرق الأوسط ويجب تهيئة الظروف لحل الدولتين.
وأضاف في إحاطة غير رسمية للدول الأعضاء بشأن أولويات عام 2021، في نيويورك، إن عام 2020 جلب المآسي والأخطار، ويجب أن يكون عام 2021 هو عام التغيير ووضع العالم على المسار الصحيح.
وذكر الأمين العام أنه خلال العام الماضي الذي شهد جائحة فيروس كورونا المستجد، أن الفقر المدقع عاد إلى مستويات لم تُرَ منذ سنوات عديدة، ومظاهر عدم المساواة ازدادت، ومعدل الجوع أخذ في الارتفاع من جديد، مضيفا "ما فتئت مظاهر الهشاشة على الصعيد العالمي تنكشف".
وقال إن اللقاحات الواقية من الفيروس وصلت بسرعة إلى قلة من البلدان، في حين لم يحصل أفقر البلدان على شيء منها، مضيفاً أن التضامن ما زال ضعيفا.
ودعا غوتيريش إلى إعطاء الأولوية للعاملين في مجال الرعاية الصحية وللأشخاص الأكثر عرضة للخطر في تلقي اللقاح، وحماية النظم الصحية من الانهيار في أفقر البلدان، وضمان ما يكفي من الإمدادات وتوزيعها بشكل عادل، وتقاسم الفائض من الجرعات مع مرفق كوفاكس، وتوفير التراخيص على نطاق واسع لتكثيف صنع اللقاحات، وتعزيز الثقة في اللقاحات.