مدار الساعة - قال مسؤول استخباراتي مغربي، إن بلاده قدمت معلومات دقيقة لواشنطن، ساهمت في توقيف جندي أمريكي على صلة بتنظيم "داعش" الإرهابي.
جاء ذلك بحسب ما ذكره حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (المخابرات) في تصريح لوكالة الأنباء المغربية الرسمية.
الشرقاوي قال إن حالة الجندي الأمريكي أثارت انتباه المديرية في الصيف الماضي بتوجهاته الجهادية وتشبعه بالفكر المتطرف قبل أن يتم تبليغ واشنطن في سبتمبر/أيلول الماضي بذلك، على حد قوله.
فيما لم يقدم المصدر الاستخباراتي تفاصيل بشأن كيفية معرفة تلك التوجهات، كما لم يوضح علاقة بلاده بالجندي الأمريكي، البالغ من العمر 20 عاماً، وكان يخدم في فرقة المشاة الثالثة، بولاية جورجيا الأمريكية.
كما أضافت الصحيفة أنه "بفضل المعلومات التي قدمتها المخابرات المغربية، تواصل مكتب التحقيقات الفيدرالي مع بريدجز من خلال أحد عملائه الذي ادعى أنه جهادي ينشط على شبكة الإنترنت، ليتم الإيقاع به".
حيث قال نيكولاس باياس، المتحدث باسم الادعاء العام الفيدرالي في مانهاتن، إن الجندي كول جيمس بريدجز، وُضع رهن الاحتجاز بتهم محاولته دعم تنظيم "داعش" الإرهابي، ومحاولة قتل جندي في الجيش.
كذلك أضاف أن الجندي البالغ من العمر 20 عاماً، المعروف أيضاً باسم "كول غونزالز"، كان يخدم في فرقة المشاة الثالثة، بولاية جورجيا. ومن المقرر أن يمثل أمام محكمة اتحادية في جورجيا، الخميس، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
فيما لم يتضح على الفور من سيمثله أمام القضاء.
