مدار الساعة - أعربت الدكتورة صفاء المومني عضو لجنة المرأة في مجلس النواب، عن أسفها معتبرة أن مثل هذه الجرائم بعيدة كل البعد عن عادات المجتمع الأردني المحافظة، مشيرة إلى أن الفراغ الذي يعيشه الشباب في الأردن قد يكون دافعا للجريمة، إضافة لدخول التكنولوجيا المرعبة إلى عالمهم.
وقالت المومني في تصريحات لها الثلاثاء، إن الدستور الأردني من الأفضل العالميا من حيث حماية الأسرة وصيانة الحريات الشخصية والحريات العامة، وهو الذي حفظ حق الأسرة والدين الأخلاق من أي تجاوزات.
ولفتت المومني إلى ما تم إصداره من قوانين تتمثل في حماية الأسرة الأردنية من العنف، فيما المشكلة الحالية تقع على مجلس الوزراء بعدم إصدار أنظمة محددة في هذا الإطار.
وقالت "هناك الكثير من القوانين لكن ما ينقصنا الجدية في معالجة الظواهر الاجتماعية المقلقة".
وأوضحت أننا في الأردن، بحاجة لإدارة مستقلة بعيدة عن الأمن العام والسلطات الأخرى، من شأنها وضع إستراتيجيات حقيقية لمواجهة العنف الأسري. رؤيا