مدار الساعة - قالت وزارة التربية والتعليم إن عدد الطلبة الذين لم يتابعوا تعليمهم عبر منصة درسك بلغ 105,567 طالبا وبما نسبته 7% من إجمالي أعداد الطلبة.
وأضافت التربية، ردا على أسئلة النائبين عبد الرحمن العوايشة وينال فريحات، أن غالبية الطلبة الذين لا يتابعون تعليمهم عبر المنصة يتمكنوا من متابعة الدورس عبر القنوات التلفزيونية المخصصة لبث المحتوى الإلكتروني.
وزاد بالرد الصادر عن وزيرها الدكتور تيسير النعيمي، أن المعلمين المكلفين بالعمل في تصوير الدروس هم من معلمي القطاع الحكومي والخاص من المتميزين، وعددهم حوالي 1500 معلما ومعلمة خلال الفصل الدراسي الأول والفصل الدراسي الثاني، لافتة إلى أن اختيارهم تم وفقا لمعايير محددة من قبل لجنة فنية من الوزارة وتم تكليف معلمي القطاع الحكومي بكتب رسمية.
كما أكدت أنه تم توقيع اتفاقية شراء خدمات للمكلفين من القطاع الخاص وفق مهمات محددة لغايات “التصوير، وبناء سيناريو تعليمي، وتقييم الدروس، وتصوير تلفزيوني، ومونتاج تلفزيوني”.
أما فيما يتعلق بالمبالغ التي يتقاضها المكلفون بالتعلم عن بعد، فإن مبلغ 5 دنانير بدل تقييم أو بناء السيناريو، ومبلغ 20 دينار عن كل فيديو معتمد يصوره المعلم شاملا بروفات التصوير، ومبلغ 10 دنانير بدل تقديم الأسناد أثناء التصوير، ومبلغ 10 دنانير بدل التقييم النهائي للفيديو الواحد، ومبلغ 5 دنانير بدل مواصلات عن كل يوم حضور لمركز العمل (الاستديو أو مكان التقييم لإقليم الوسط و10 دنانير لإقليم الشمال والجنوب ويستثنى من هذه الفقرة العمل عن بعد).
ولفتت إلى أنها قامت من خلال مديريات التربية بمتابعة تفاعل الطلبة على المنصة أو التلفزيون وحددت أعداد الطلبة الذين لا تتوفر لديهم أي وسيلة للتواصل مع المنصة ليتم تزويدهم بأجهزة لوحية مزودة بشريحة أنترنت وأجهزة شحن على الطاقة الشمسية للمناطق التي لا تتوفر فيها الكهرباء؛ وذلك من خلال ما يتوفر من أجهزة التبرع بها من أجهزة من جهات متعددة.
وقامت الوزارة، وفق الرد على السؤالين النيابيين، بالتنسيق مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة بطرح عطاء لشراء 16 ألف جهاز لوحي ليتم توزيعها على الطلبة المحتاجين، فيما ستقوم الوزارة بتنفيذ برنامج مشابه في بداية الفصل الثاني القادم في حال العودة إلى المدارس.
وكما بلغ عدد الأجهزة اللوحية التي تم توزيعها 3848 جهازا، مشيرة إلى أن تلك الأجهزة وردت من جهات متبرعة.
وأوضحت، أنه يتم إعداد محتوى المنصة من خلال تحليل المضمون الدراسي من قبل مختصين بالإشراف التربوي والمناهج ومعلمين من القطاع العام والخاص، وبناء البرنامج الدراسي للحصص وفق ما هو محدد بالتقويم المدرسي، والتحضير لتصوير الحصص وبناء السيناريوهات من خلال تجهيز المحتوى العلمي للدروس من قبل المعلمين وبإشراف المشرفين التربويين.
وكذلك تجهيز المحتوى العلمي على شكل عروض تقديمية، والتدقيق اللغوي للمحتوى، ودعم واسناد المعلم اثناء التصوير من قبل المشرف، ومراجعة الفيديو من قبل المعلم والمشرف التربوي المسند قبل عملية المونتاج، والمونتاج وإضافة المؤثرات الحركية وعناصر التعلم المطلوبة وفق موضوع الدرس من قبل الشركة المتخصصة بالانتاج، وتقييم الفيديوهات بعد المونتاج من خلال فريق من المقييمن المختصين وتسجيل الملاحظات للشركة لغايات التعديل أو إعادة تصوير الفيديو مرة أخرى، ومرحلة ضبط الجودة على عملية التقييم ومتابعة أية ملاحظات على الفيديوهات قبل عملية النشر.
كانت وزارة التربية قد نشرت نتائج دراسة أجرتها اليونسيف حول “درسك” نهاية تشرين الثاني الماضي، أكدت فيها أن عدد الطلبة الذين تابعوا المنصة بلغ 1327500 طالب من أصل مليون ونصف وبنسبة تصل إلى 88.5%.