مدار الساعة - قال وزير التنمية السياسية والشؤون البرلمانية المهندس موسى المعايطة إن الارواق النقاشيه التى أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني تشكل برنامجا وخارطة طريق البناء الدولة الأردنية النموذج بالمنطقة.
وأضاف المعايطة خلال افتتاحه اليوم فعاليات المؤتمر التربوي الوطني الذي نظمته تربية الكرك بعنوان الرؤى الملكية في بناء أردن المستقبل "الأوراق النقاشيه أنموذجا " بحضور فعاليات رسمية وشعبية ان المطلوب من الجميع توضيح مضامين ومفاهيم الاوراق النقاشية وتنفيذ ما جاء بها من أفكار من قبل جميع مؤسسات الدولة الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني.
وأشار الى ان الأوراق الملكية حملت بمضامينها أفكارا ورؤى عكست الفهم الواقعي لبناء الدولة الديمقراطية القائمة على تكريس سيادة القانون واحترام الإنسان وتقبل الأخر وتكريس مفهوم الوسطية والاعتدال وضمنت حق الاختلاف بحدود الدستور والنهوض بالتعليم أساس بناء الدولة لافتا الى ان الدولة الأردنية وبقيادة الهاشمين ومنذ تأسيسها قامت على مبدأ سيادة القانون والتعددية ورفض كل أشكال العصبيات والتطرف وتأسست على هوية وطنية جامعه عنوانها الانتماء لهوية واحدة الوطن.
ودعا المعايطة الشباب الى الانخراط في العملية الانتخابية للبلديات والمجالس المحلية انتخابا وترشحا لاهميته لمستقبلهم وخلق فرص عمل لانهم الأقدر على أحداث التغير وترجمه مفهوم اللامركزية كتجربة جديدة وتطبيقها للوقوف على ايجابيتها وسلبيتها وتعديلها بالمستقبل .
واستعرضت مديرية التربية الدكتورة صباح النوايسة إن المؤتمر يهدف الى إبراز وغرس مفاهيم الوطنية والولاء والانتماء عند الطلبة وتجذير مفهوم الاستقلال وتحصين طلبتنا ضد الأفكار المتطرفة ونشر ثقافة الديمقراطية والفكر المستنير من خلال ما جاء بالأوراق النقاشية.
وبينت ان المؤتمر يتضمن مناقشة أوراق عمل من قبل عدد من المختصين حول مسيرتنا نحو بناء الديمقراطية المتجددة وورقة حول ادوار تنتظرنا لنجاح ديمقراطيتنا وورقة بعنوان سيادة القانون اساس الدولة المدنية وورقة بعنوان بناء قدراتنا البشرية وتطوير العملية التعليمية جوهر نهضة الأمة.
