انتخابات نواب الأردن 2024 اقتصاديات أخبار الأردن جامعات دوليات وفيات برلمانيات أحزاب رياضة وظائف للأردنيين مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية شهادة الموقف مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة كاريكاتير طقس اليوم رفوف المكتبات

زكارنة يكتب: لا افراط في التوقعات

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/01/24 الساعة 02:27
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

بقلم: كمال زكارنة

لن يفر عقل اي مثقف او مسيّس من رأسه ليتوقع في اية لحظة ان يركل الرئيس الامريكي الجديد جو بايدن الكيان الصهيوني الغاصب بقدمه ويخرجه من تحت العباءة الامريكية، او يلقي به من الحضن الامريكي ليصبح خارج الغطاء الامريكي، فهناك مسلمات لا يمكن تجاهلها في منطقة الشرق الاوسط ، اولها حرص الادارات الامريكية المتعاقبة ومعها دول اوروبا مجتمعة، على توفير كافة اشكال الدعم المادي والعسكري والمعنوي والسياسي والاقتصادي واللوجستي للكيان الغاصب لفلسطين، والحفاظ على تفوقه الدائم عسكريا وامنيا واقتصاديا، وفي جميع المجالات على جميع دول المنطقة، لانه الشرطي الذي يقوم بالخدمات المطلوبة للحفاظ على مصالح امريكا واوروبا في الشرق الاوسط، الى جانب المهام الامنية الاستخبارية والمخابراتية التي يقوم بها الكيان لصالحهم ومن اجل حمايتهم كما يدعي ويدعون، لذلك الولايات المتحدة واوروبا على استعداد تام وفي اي وقت لاضعاف اية قوة قد تظهر في المنطقة ويمكن ان تؤثر على التوازن العسكري الراجح بقوة كبيرة لصالح الكيان الغاصب حتى تضمن استمرار قيامه بواجباته ومهامه.

الترحيب بفوز بايدن لا يعني التحالف معه او التأييد لسياساته ومواقفه من القضية الفلسطينية والحقوق العربية والفلسطينية، بقدر ما هو انتقام من ترامب وتشف به بسبب عدائه وكراهيته للشعب الفلسطيني وقضيته والقضايا العربية وانحيازه غير المسبوق بهذه الطريقة الفجة للاحتلال الصهيوني والقرارات المدمرة التي اتخذها ضد القضية والحقوق الفلسطينية والعربية والشعب الفلسطيني.

هزيمة ترامب في الانتخابات اشفت صدور قوم مقهورين، بسبب سياسته ومواقفه وقراراته، فلا احد يملك القدرة على التأثير او التأر من ترامب غير التمني بهزيمته والتشفي به بعد الهزيمة، وان تكون ضد ترامب لا يعني بالمطلق ان تكون مؤيدا لبايدن وما يصدر عنه من مواقف وقرارات.

كل المؤشرات التي صدرت عن بايدن ومستشاريه ومعاونيه وموظفي البيت الابيض يخصوص القضية الفلسطينية حتى الان، لا يمكن التعامل معها بالتفاؤل ولا بخيبات الامل، رغم ان وزير خارجيته بلنكين اكد ان بايدن يرى بحل الدولتين الخيار الوحيد لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، لكن هذا الموقف يحتاج الى تفاصيل كثيرة، اهمها اين ستقام الدولة الفلسطينية وما هو مصير القدس، وقضايا اخرى متعددة كاللاجئين والحدود والامن واالمياه والاستيطان وغيرها.

يدرك الجميع ان موقف الادارة الامريكية الجديدة ومن سبقوها، من القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وخاصة تقرير المصير، هو الباروميتر الذي يحدد حسن سلوكها فلسطينيا وعربيا واسلاميا.
لا افراط بالتفاؤل والتوقعات، لكن سوف تحصل متغيرات سياسية على مستوى المنطقة والقضية الفلسطينية، وسوف نشهد تغيرات في الخطاب السياسي والاعلامي الامريكي والعربي في المرحلة القادمة، ولن تطول فترة الترقب والانتظار لاختبار سياسة ومواقف الادارة الامريكية الجديدة.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/01/24 الساعة 02:27