كتب: الدكتور عايد المعلا
تابع الشباب الأردني بكل آلم وآسف التعينات الاخيرة في الدوله الاردنيه وسعت الفجوه بعدم الثقه مابين المواطنين والحكومات المتعاقبة، فبعد ان يحصل رئيس الحكومه على ثقه مجلس النواب تبدأ التعينات هنا وهناك بمسميات جديده ورواتب فلكيه، ولا يهتم بأي انتقادات من مجلس النواب او من حراك شعبي
إن الفساد الإداري أشد من الفساد المالي، حيث أن تبعات وضع أشخاص في مناصب قياديه ليست ضمن اختصاصهم ستؤدي حتما إلى تراجع الأداء والانتاجيه الأمر الذي ينعكس على كل مرافق الدولة بما فيها الموازنه العامه التي تعاني من مديونية كبيرة ومتزايده
أن الزيادة في المديونية وانخفاض الاستثمار يعود بالدرجه الأولى إلى الخلل في التعينات في المناصب القيادية الحساسة في كل المؤسسات الحكوميه
إننا للأسف نلاحظ بعض الوزراء أصبحوا يدافعون عن فشل إستراتيجيات وسياسات وزاراتهم بدلا من وضع حلول تساعد القطاعات والمناطق المتضررة من هذه الإستراتيجيات التي اغلبها تم الاستعانه بمؤسسات خدميه ربحيه وضعتها للوزارة
إن وضع الرجل المناسب في المكان المناسب بدون تدخل المتنفذين سيساعد على الكثير من النجاحات في كل المجالات والقطاعات
أغلب العاطلين عن العمل من أبناء القرى والبوادي والمخيمات يستغربون صمت صاحب القرار عن كل هذا التطنيش من الحكومات المتعاقبه عن إيجاد حل لمشكلتي الفقر والبطاله.
انني هنا أضع حل من خلال احد الوزارات الغائبه عن الحضور وهي وزارة الخارجيه، يقدم من خلال تصميم استراتيجيه لكل سفارة من السفارات الاردنيه في الخارج ستساعد على حل جذري يصل إلى ٥٠٪ من الفقر والبطاله في الأردن، وأن هذه الاستراتيجيات سهله التطبيق إذا ماتم الاهتمام بها حرفيا
إن الانفتاح على الشباب هو الحل لمشكلتي الفقر والبطاله وأن اغلب الحلول نجدها عند الشباب، لذلك اقترح ان يسمح لهم بالتحدث عبر القنوات الاعلاميه الرسميه ومن خلال برنامج يتابع من قبل رئيس الحكومه شخصيا والوزراء ليسمع المشاكل والحلول الحقيقيه
والسؤال هنا هل مازال الأردني قادر على رفع رأسه بعد التعينات الاخيرة والرواتب الخياليه لبعض المتنفذين والمقربين من أصحاب النفوذ
