مدار الساعة - بلغ عدد المنشآت الصناعية العاملة في الأردن غير المجددة لاشتراكها 1861 مصنعا في عام 2020، وبنسبة انخفاض أكثر من 14% عن عام 2019، بحسب بيانات غرفة صناعة الأردن.
وأظهرت البيانات، تراجعا في عدد المنشآت الصناعية التي جددت اشتراكها خلال العام الماضي على الرغم من تسجيل منشآت جديدة في الغرفة، الأمر الذي يظهر تأثير جائحة كورونا وعوامل اقتصادية أخرى على القطاع.
مؤشر "مقلق"
وقال مدير عام غرفة صناعة عمان نائل الحسامي، لـ "المملكة" إن عدم تجديد الاشتراك مؤشر "مقلق" و"مؤرق" وخضع للتحليل، لكن لا يعني بالضرورة إغلاق المنشأة.
"أكثر من 90% من هذه المنشآت تعمل في المجال الحرفي".
وأضاف الحسامي، أن من أسباب عدم تجديد الاشتراكات جائحة كورونا التي كان لها أثر كبير، إضافة طول فترة السماح بتجديد الاشتراك بالترخيص في العام الماضي التي منحتها أمانة عمان.
"تراجع عدد المنشآت التي لم تجدد اشتراكها مقلق لكننا نخشى من التصفية"، وفق الحسامي الذي عبر عن أملع العام الحالي إبان فتح الاقتصاد بشكل أكبر مع الدول المجاورة أن يعاود هذا الرقم الانعكاس، لأن عددا كبيرا من هذه المنشآت الصغيرة مرتبطة بالاقتصاد التداخلي، مثل منشآت تجهيز الأفراح والمطاعم ... المصانع الصغيرة عادة مولدة لفرص العمل نتيجة للاقتصاد ككل".
وتحدث الحسامي، عن عدم سهولة إغلاق المنشآت الصناعية إذ إنها تحتاج فترة من 3 إلى 5 سنوات لإخراجها من السوق.
وأشارت بيانات الغرفة إلى أن عدد المصانع المجددة لاشتراكها في العام 2020 سجل 11192 مصنعاً مقارنة مع أكثر من 13 ألف مصنع جدد اشتراكه في 2019.
وذكرت البيانات أن عدد المصانع الجديدة المسجلة لديها بلغ 1385 مصنعاً، ما يشير إلى عدد الاستثمارات الصناعية الجديدة في الأردن.
وأظهرت البيانات أن حجم التغير في عدد المنشآت الصناعية التي تمثل الفرق بين عدد المنشآت الجدد وغير المجددة لاشتراكها بلغ 476 مصنعاً.
المملكة