مدار الساعة - نفت وزارة الطاقة الإماراتية، اليوم الإثنين، الأنباء التي تم تداولها على نطاق واسع، الأيام الماضية، بشأن نقل جبل جليدي من القطب الجنوبي عبر المحيط الهندي إلى سواحل إمارة الفجيرة.
جاء النفي بتغريدات عبر حساب الوزارة بموقع “تويتر” وجاء فيها “تؤكد وزارة الطاقة بأن لا صحة للأخبار المتداولة عن فكرة إحضار جبل جليدي أو استيراد المياه من خلال خط أنابيب من دولة أخرى”.
وحذرت الوزارة من استياق المعلومات المتعلقة بالمياه من أية جهة غير رسمية بخلافها، منوهة إلى ضرورة تحري الدقة عند نقل المعلومات المتعلقة بالمياه في الإمارات.
وأضافت الوزارة في تغريدة أخرى “باعتبارها الجهة المسؤولة عن شؤون المياه تهيب بالجمهور تجنب تداول مثل هذه الإشاعات والتأكد من الأخبار وتحري الدقة قبل نشرها”.
وكانت وسائل الإعلام العربية والعالمية قد تداولت على نطاق واسع أخباراً عن مشروع يقدمه باحث إماراتي يدعى عبدالله الشحي لتوفير المياه العذبة، عبر استجرار جبل جليدي من القطب الجنوبي، المغطى بحوالي 70% من مخزون المياه العذبة في العالم، مؤكدًا أن جبلًا جليديًا واحدًا يكفي مليون نسمة لمدة 5 أعوام.
وقدم الشحي مشاريع عديدة تهدف، حسب زعمه، إلى استجرار المياه العذبة إلى دولة الإمارات لتحويل صحراء الربع الخالي إلى مساحات خضراء، بالإضافة إلى دورها في تخفيض درجات الحرارة، وانعكاسها البيئي محليًا وعالميًا، والتخفيف من الآثار السلبية لظاهرة الاحتباس الحراري.
وقال الشحي في مقابلات متلفزة إن المشروع امتداد لأبحاث علماء غربيين، بدأت منذ سبعينيات القرن الماضي، لحل مشكلة ندرة المياه في المنطقة، ليعود العالم الفرنسي جورج موجين، مؤخرًا إلى طرحها مستفيدًا من التقنيات الحديثة.