مدار الساعة - يساعد ارتداء الكمامات إضافةً إلى باقي التدابير الوقائية الأخرى، مثل غسل اليدين المتكرر والتباعد الاجتماعي على إبطاء انتشار فيروس كورونا. توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) كل شخص فوق سن الثانية بأن يرتدي كمامةً في أثناء التجول في الأماكن العامة. ومع ذلك، نجد الكثير من الجدل حول ارتداء هذه الكمامات، وانتشرت الكثير من المعلومات المضللة عبر الإنترنت.
إليك أربع خرافاتٍ حول الأمر..
يساعد ارتداء الكمامة على تقليل انتقال الرذاذ التنفسي إلى الآخرين من حولك. لذا يجب عليك وضع الكمامة لحماية الآخرين، ومن واجبهم وضعه لحمايتك.
تخفف الكمامات من القطيرات التنفسية التي تنتشر في الهواء في أثناء التكلم أو السعال أو العطاس. ينخفض العدد الإجمالي للقطيرات في الهواء عندما يرتدي المزيد من الأشخاص هذه الكمامات، ويقل خطر التعرض لكورونا نتيجة ذلك.
يوصي مركز السيطرة على الأمراض (CDC) بارتداء الكمامات في أثناء التجول في الأماكن العامة، وهذا الخيار جيد التهوية. ينعدم خطر الإصابة بنقص الأكسجة (انخفاض مستويات الأكسجين) لدى البالغين الأصحاء. إذ سينفذ ثاني أكسيد الكربون بحرية خلال الكمامة في أثناء التنفس.
إذا شعرت بعدم الراحة لارتدائِك الكمامة، فقط حاول التنفس من الأنف وتقليل الحديث. سيؤدي ذلك إلى تقليل مستوى الرطوبة.