الساعة- فجرت والدة محمود شفيق، المتهم بتفجير الكنيسة البطرسية مفاجأة جديدة بشأن اتهام ابنها، مؤكدةً أن الشخص الذي نشرت صوته ليس ابنها كما أدعى بيان وزارة الداخلية الأخير.
وقالت خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج العاشرة مساءً المذاع على قناة دريم ، إن الصورة المعروضة ليست لابنها، متابعة ” اسألوا أي حد في الحتة عن ابني المعروف بطيبته وأخلاقه ، والكل يشهد بأخلاقه”.
وكشفت عن أن والده كان ضابطاً بالجيش وتوفي منذ عامين، بعد أن ترك الخدمة مبكراً – بحسب قولها، متابعة ” أخو محمود الصغير مجند في الجيش”.
ووقع انفجار صباح الأحد في محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية بلغ عدد ضحاياه 25 شخصًا وأصيب 49 آخرين معظمهم من السيدات، بحسب وزارة الصحة.
وشيعت صباح الاثنين جنازة الضحايا من كنيسة العذراء مريم في مدينة نصر، شرق القاهرة.
وحضر الرئيس السيسي جنازة عسكرية خرجت من أمام النصب التذكاري بمدينة نصر، وأعلن عن مرتكب الحادث بأنه محمود شفيق محمد مصطفى.