مدار الساعة - في واقعة صادمة هزّت الرأي العام المصري والعربي، تعمدت سيدة على هتك عرض ابن زوجها كرها له وعمدت على حرق أعضائه التناسلية.
وفي التفاصيل، احتجزت السيدة (زوجة أبيه) الطفل البالغ من العمر 9 سنوات كونه يقيم معها بذات المسكن، وقامت بتقييده وتكبيله بالأيدي والأرجل وأمسكت بسلاح أبيض (عصا- خرطوم – ملعقة معدنية)، وحسرت عنه ملابسه وكشفت عورته، وقامت بتعذيبه وحرقه بالملعقة الساخنة في أعضائه التناسلية، واستمرت بتعذيبه غير مكترثة لصغر سنه وجسده الضئيل، وعضّته فأحدثت به إصابات بليغة أدت إلى تدهور حالته الصحية، وذلك لكرهها له وتفضيلها لأبنائها عليه.
وقضت محكمة جنايات الفيوم بمعاقبة زوجة أب الطفل بالسجن لمدة 3 سنوات، بعد شهادة ضابط في الشرطة أنه تلقى بلاغا بوصول الطفل المجني عليه للمستشفى وبه العديد من الإصابات التي تنم عن تعرضه للتعذيب فانتقل إلى المستشفى مكان علاجه وبسؤاله قرر له أن المتهمة (زوجة أبيه) هي من تعدت عليه بالضرب والتعذيب محدثة إصاباته في أماكن متفرقة من جسده.
وشهدت الطبيبة التي استقبلت حالة الطفل المجني عليه أنه كان شبه فاقدا للوعي ومصابا في جميع أنحاء جسده بالعديد من السحجات والخدوش والكدمات والجروح والحروق فقدمت له الرعاية الصحية اللازمة وحال ذلك سألته عن سبب هذه الإصابات فقرر لها أن المتهمة هي من تعدت عليه ضرباً على ذات النحو الذي لا يخرج عن مضمون أقوال الشاهد الأول فأحدثت إصاباته.
المصري اليوم