مدار الساعة - كتب: عبدالحافظ الهروط - لم يكن هناك حينها، ودّ بين رئيس الوزراء الدكتور عبدالرؤوف الروابدة، والسفير الأميركي لدى المملكة آنذاك وليام بيرنز- الذي يعتزام الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن ترشيحه لرئاسة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA، بل غلظة وقسوة من قبل الروابدة.
وإذا جاز لنا التعبير، فإن تزامن توقيع رئيس الوزراء رئيس مجلس الأعيان الأسبق عبدالرؤوف الروابدة، كتابه "كيف أفكر"؟ مع نقل عبارة على لسان رئيس الديوان الملكي، والوزير الأسبق، عدنان أبو عودة، من كتاب للسفير الأميركي الأسبق بيرنز، ما يؤكد أن العلاقة بين الرجلين لم تكن "سمناً على عسل" في جانبها السياسي، وليس الشخصي.
نصف تلك العلاقة في جانبها السياسي، بأنها غير طيبة، لأن الروابدة كان حاداً في أكثر من واقعة عند مخاطبة السفير الأميركي في أثناء عمله الدبلوماسي في الاردن.
ورغم تلك العلاقة، إلا أن السفير الأميركي أنصف الروابدة في كتابه قبل سنوات، وقد تولى الأخير رئاسة الحكومة الاردنية، ليقول عنه كما ذكر ابو عودة على لسان بيرنزن وفق ما رصدت مدار الساعة: كان دولة عبدالرؤوف الروابدة حصاناً قوياً، وهو من الضفة الشرقية، وأميناً، وهذا لا يعني أنه اصلاحي، ولكنه رجل قوي.
يذكر أن الروابدة، وقّع كتابه "كيف أفكر" امس الاربعاء في مركز الدراسات في صحيفة الرأي بحضور شخصيات وطنية وحزبية واعلامية،ورئيس مجلس ادارة صحيفة الرأي الاستاذ محمد حسن التل، حيث تحدث عن الكتاب الاستاذ عدنان ابو عودة والوزير الكاتب صبري ربيحات وقدمهما مدير المركز الدكتور خالد الشقران.