لماذا اصطحب الملك الأميرين الحسن والحسين لتلقي لقاح فايروس كورونا
مدار الساعة - كتب: عواد الخلايلة - رسالتان ملكيتان صباح اليوم خاطبتا الأردنيين بكافة أطيافهم، شيباً وشباباً، وقيادات.
في الرسالتين توجيهات ملكية عملية بأن المعركة ضد فايروس كورونا لا تمرّ بجبهة واحدة بل عدة جبهات.
الحرص على ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي لن يكفي رغم ضرورته. ما يجب فعله على الخطوط المتقدمة لفايروس كورونا في اللقاح.
وكان الملك قد تلقى، وسمو الأمير الحسن بن طلال، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، اللقاح المخصص ضد فيروس كورونا، في عيادة الخدمات الطبية الملكية بالديوان الملكي الهاشمي.
هل وصل جوهر الرسالة؟
في الرسالة الأولى حرص ملكي على أهمية تلقي اللقاح، والتزام بتوجيهات الجهات الصحية الخاصة باللقاح.
أما الرسالة الأخرى فتلك التي اصطحب فيها الأمير الحسن بن طلال وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله للحصول على اللقاح.
معنى لن يخفى على اللبيب من حرص ملكي على فئتين هما من أهم الفئات في الوطن، أعمدتنا من رجال تقدموا في الحكمة، ويجب الحرص على حمايتهم، أما الشباب فهؤلاء الذين ننظر إليهم بصفتهم موضع مستقبلنا الذي نحلم ونطمح.
هذا يعني أن على الجميع الحصول على اللقاح؛ شيباً وشباباً، وأن تكون هناك ثقة بجهاتنا الصحية، وعدم التشكيك لننجح في الخلاص من وباء اجتاح العالم حتى أنهكه.
رسالتان ملكيتان للشعب.. أن لا حلول للانتصار على الوباء إلا بالكمامة واللقاح.
إقرا ايضاً: من هو الدكتور أحمد الخلايلة.. أمام الحضرة الهاشمية
