مدار الساعة - انتهت جلسة حوارية متخصصة عقدت مساء امس الى ان 2 مليون مواطن أردني سينضم هذا العام إلى قائمة الفقراء.
جاء ذلك في فعالية نظمتها الحملة الوطنية للدفاع عن عمال الأردن (صوت العمال) تحت عنوان (الفقر والبطالة وتطاول الحكومة على أموال الضمان الاجتماعي) حضرها عدد من مؤسسات المجتمع المدني وشخصيات ناشطة في مجال حقوق العمال والضمان الاجتماعي وشخصيات سياسية وإعلامية ونقابية. عبر المجتمعون خلال اللقاء، عن قلقهم من السياسات الحكومية، وانعكاساتها على الواقع الاجتماعي، لاسيما ونحن نرى الحالة المتردية التي وصل لها حال المواطن الأردني.
ونوهت الفعالية بان معدلات البطالة في إرتفاع مضطرد، مع العلم ان النسبة ما قبل جائحة كورونا كانت مرتفعة جدا حيث وصلت نهاية عام 2019الى19:9٪ بحسب تقديرات جهات رسمية ودولية ، وقد وصلت في الربع الأخير من عام 2020 الى 24٪وان نسبة الفقر ارتفعت إلى أكثر من 27٪،وفي الواقع الملموس فإن أكثر من نصف الاردنيين يعيشون تحت خط الفقر.
وأعرب الحضور عن قلقهم، نتيجة ازدياد معدل البطالة في صفوف الشباب، والذي وصل إلى 53٪وفي صفوف المرأة 33٪وهي من النسب الأعلى عالميا.
وتاليا نص البيان