وقال روبرت ريدفيلد، مدير المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) إنّ الفحص يجب أن يجرى قبل 3 أيام من موعد السفر على الأكثر.
وتوسّع هذه التدابير نطاق إجراءات سابقة كانت مفروضة على الوافدين من بريطانيا منذ ديسمبر/ كانون الأول، بعدما رُصدت على الأراضي البريطانية سلالة متحوّرة من فيروس كورونا أكثر قدرة على التفشّي.
كذلك أفيد عن رصد سلالتين متحوّرتين أخريين في جنوب أفريقيا والبرازيل.
وأوصت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها بخضوع المسافرين للفحص مجدّداً بعد مرور 3 إلى 5 أيام على وصولهم، وأن يلازموا المنزل لمدة 7 أيام على الأقل.
ويجب أن يكون الفحص المذكور للكشف عن وجود "إصابة حالية"، ويتعيّن على الركّاب أن يبرزوا لشركة الطيران وثيقة ممهورة بالنتيجة السلبية لكي يُسمح لهم بالصعود إلى الطائرة.
ويحذّر اختصاصيون من أنّه من المرجّح أن تكون السلالات المتحوّرة من الوباء متواجدة بالفعل في الولايات المتحدة حيث قضى أكثر من 379 ألف شخص بكوفيد-19، وحيث تسجّل يومياً أكثر من ثلاثة آلاف وفاة بالفيروس.
وأفادت صحيفة نيكي بأن الإجراء سيسري اعتبارا من غد الخميس وحتى السابع من فبراير/ شباط المقرر أن تُرفع فيه حالة الطوارئ.
والثلاثاء أعلنت اليابان أنّها تعمل على عزل وتحليل سلالة متحوّرة تم رصدها لدى 4 ركاب وافدين من البرازيل.
وحظرت اليابان الشهر الماضي دخول الأجانب غير المقيمين لديها بعد رصد سلالة جديدة شديدة العدوى من الفيروس في كل من بريطانيا وجمهورية جنوب أفريقيا، لكنها ظلت تسمح بدخول بعض المسافرين في إطار "مسار أنشطة الأعمال" لديها.
وتأتي الخطوة الجديدة فيما تشهد اليابان ارتفاعا في عدد الإصابات الجديدة بالفيروس وتستعد الحكومة لتوسيع نطاق حالة الطوارئ التي أعلنتها في منطقة طوكيو الأسبوع الماضي لتشمل سبع مقاطعات أخرى.