وتستقبل هذه المنازل التي كانت تديرها راهبات في إيرلندا، فتيات وشابات تخلت عنهن أسرهن.
واعتبر الأطفال المولودون هناك غير شرعيين وغالبا ما جرى فصلهم عن أمهاتهم ثم يتم عرضهم للتبني، ما أدى إلى قطع كل الروابط مع عائلاتهم البيولوجية.
وتم إنشاء هذه اللجنة لاكتشاف السبب وراء المستوى المرتفع لوفيات الأطفال في هذه المؤسسات السابقة في أيرلندا الكاثوليكية، بين عامي 1922 و1998.
وقال رئيس الوزراء إن التقرير يصف "فصلا مظلما ومخزيا من التاريخ الإيرلندي الحديث"، ويسلط الضوء على "الثقافة المعادية للمرأة" التي عرفتها البلاد "لعقود".
وشدد على: "التمييز الخطير والمنهجي ضد المرأة، لا سيما اللواتي أنجبن أطفالا خارج إطار الزواج".
وأضاف أن هذه الوفيات تشكل 15% من مجموع 57 ألف طفل ولدوا في هذه المؤسسات خلال الفترة التي حققت فيها اللجنة، مضيفا "كان المجتمع كله متواطئا".
وفتح التحقيق عام 2015 عقب بحوث أجرتها المؤرخة كاثرين كورليس. وهي قالت إن ما يقرب من 800 طفل ولدوا في أحد هذه المراكز تم دفنهم في مقبرة جماعية بين عامَي 1925 و1961.