انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات مقالات مختارة مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

سياسة الخصوصية الجديدة لتطبيق واتساب تثير الهلع .. هذا كل ما يجب أن تعرفه عن البدائل.. والتطبيق التركي bip يدخل على خط المنافسة.. وما هي قصة تيليغرام؟

مدار الساعة,أخبار خفيفة ومنوعة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/01/12 الساعة 23:01
حجم الخط

مدار الساعة - سياسة جديدة تتعلق بالخصوصية واستخدام البيانات أعلن عنها تطبيق واتساب للتراسل. لكن السياسة الجديدة لم تمر مرور الكرام وإنما قوبلت بعاصفة عالمية من الانتقادات الشديدة. فما أبرز ملامح تلك التغييرات؟ وما الذي قد يثير القلق؟

وأصدر أغنى رجل في العالم، رائد الأعمال التكنولوجي إيلون ماسك، دعوة للتحول من واتساب إلى تطبيق آخر، فيما حث الرئيس التركي اردوغان الى استخدام التطبيق التركي "بيب" بديلا عن واتس اب.

نقاش محتدم يدور بين خبراء التقنية وأمن المعلومات حول العالم وحتى بين المستخدمين العاديين حول سياسة الخصوصية الجديدة التي قرر تطبيق التراسل المجاني (واتساب) التابع لشركة (فيسبوك) اعتمادها، وهي تتعلق فقط بالمستخدمين خارج المنطقة الأوروبية والتي تمنع قوانين حماية البيانات في تلك الدول من تطبيقها، لتتصاعد الدعوات لمغادرة التطبيق واللجوء إلى بدائل "أكثر أماناً".

ما الهدف؟

وبحسب شركة فيسبوك، فإن السياسة الجديدة تهدف إلى ربط تطبيق واتساب بخدمات موقع فيسبوك (مثل انستغرام وفيسبوك ماسنجر وغيرهما) ومشاركة بيانات مستخدمي التطبيق معه، بالإضافة إلى جهات أخرى.

ومن المقرر أن تطبق سياسة الخصوصية الجديدة في الثامن من فبراير/شباط 2021، وليس لدى المستخدم خيار سوى أن يقبل بها أو يتم إلغاء حسابه على تطبيق واتساب.

سبب المشكلة

ويعترض مستخدمون على كم البيانات الشخصية الهائل الذي تسمح السياسة الجديدة بالحصول عليه من الشخص، فمثلاً رغم بقاء الرسائل بين الأشخاص عبر التطبيق مشفرة، إلا أن التطبيق (وبالتالي باقي تطبيقات فيسبوك) سيعلم من الذي تتصل به وفي أي وقت وكم مرة يتم هذا الاتصال خلال اليوم.

كما أن كافة أرقام الهواتف المسجلة لدى المستخدم ستصبح لأطراف أخرى - بهدف تجاري وإعلاني حسب ما تقول الشركة – لا تقتصر فقط على فيسبوك.


لكن أكثر ما يخشاه المستخدمون في الحقيقة هو تتم مشاركة تلك البيانات بشكل غير رسمي مع أنظمة سلطوية وقمعية، وهذا ليس غريبا.

في حين يخشى كثيرون من أن يتمكن المخترقون والمحتالون في وقت ما من سرقة تلك البيانات أو شرائها بطريقة ملتوية من شركة أخرى "وسيطة" مع فيسبوك لتتم مساومة العملاء على بياناتهم لاحقا.

هذا إلى جانب أن فكرة استغلال البيانات الشخصية لتوجيه الرأي العام من خلال حملات دعائية سياسية أدت في النهاية على سبيل المثال إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروربي، أو إغراق الولايات المتحدة بشائعات مغلوطة عن هيلاري كلينتون تسببت في خسارتها للانتخابات الرئاسية، هي وقائع مازالت ماثلة للعيان حتى اليوم وهو ما عرف لاحقاً بفضيحة "كامبريدج اناليتيكا".

تطبيقات أكثر أماناً

ولعل أبرز من ساورته تلك المخاوف هو الملياردير ايلون ماسك صاحب شركات تسلا وسبيس اكس، حتى أنه دعا علناً إلى استخدام تطبيق آمن مثل سيغنال.

فيما أكد تطبيق سيغنال على أن كافة بيانات مستخدميه في أمان وأنه "لن توجد به إعلانات أبداً لأن بيانات المستخدمين مملوكة لهم وليس للتطبيق":

أردوغان والرئاسة التركية يشجعان التحول من واتساب إلى "بيب"

ما هو تطبيق bip التركي للمراسلة السريعة للاندرويد والايفون

أبلغ المكتب الإعلامي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزارة الدفاع الصحفيين بأنهما سيغادران تطبيق واتساب (WhatsApp) وبذلك ينضمان إلى موجة هجرة عالمية من تطبيق المراسلة الشهير بسبب شروط استخدام جديدة أثارت مخاوف بشأن الخصوصية.

وستنقل الرئاسة مجموعات واتساب الخاصة بها إلى تطبيق المراسلة المشفر بيب (BiP) التابع لشركة "ترك سيل" للاتصالات (Turkcell Iletisim Hizmetleri AS) يوم 11 يناير/كانون الثاني، حسبما قالت في رسائل إلى المجموعات المشاركة.

وقد شهد تطبيق المراسلة التركي إقبالاً كبيراً الأيام الأخيرة، عقب إعلان تطبيق واتساب عن اعتزامه إجراء تغيير في سياسات الخصوصية لعملائه.

وأفاد بيان صادر عن "تورك سيل" يوم الاثنين أن الأيام الثلاثة الأخيرة شهدت اشتراك 4.6 ملايين مستخدم جديد بتطبيق "بيب" المطور محلياً.

وأوضح البيان أن "بيب" يتصدر منافسيه حول العالم عبر تطويره للعديد من الميزات قبل منافسيه، مبيناً أن جميع البيانات ذات الصلة تخزّن عبر معايير أمنية عالية في مراكز حفظ بيانات تابعة لـ "تورك سيل" في تركيا.

وأضاف أن التطبيق المطور من قبل مهندسين أتراك، عام 2013، لا يسمح بالوصول إلى البيانات الشخصية للمستخدمين، دون الحصول على إذن مسبق منهم.

ويتزامن هذا التحول مع حملة أردوغان الأوسع نطاقًا ضد منصات التواصل الاجتماعي التي يدعي نشطاء أنها تهدف إلى خنق المعارضة.

وقررت هيئة المنافسة التركية، الاثنين، فتح تحقيق بحق شبكتي فيسبوك (Facebook) وواتساب حول المشاركة الإلزامية لبيانات مستخدمي واتساب.

وأوضحت، في بيان، أنها فتحت تحقيقا بحق فيسبوك وواتساب، لتحديد ما إذا كان هناك انتهاك لمادة إساءة الاستخدام في قانون حماية المنافسة.

وستسمح التغييرات، التي تم إجراؤها على شروط وخدمات واتساب اعتبارًا من 8 فبراير/شباط، بمشاركة البيانات مع الشركة الأم فيسبوك.

ويجب على المستخدمين الموافقة على الشروط الجديدة والتي من شأنها أن تسمح بمزيد من الإعلانات المستهدفة، أو تفقد الوصول إلى حساباتهم على واتساب.


تيليغرام

30000 ألف قروبات telegram تعارف انضم إلى مجموعات تيليجرام - قروبات تلجرام -  androidmix

وهذه الليلة – الثلاثاء الأربعاء – هنأ تطبيق تيليغرام Telegram مستخدميه باستخدامهم لهذا التطبيق ويبدو ان التطبيقات المثيلة لواتس اب ادركت ان الهجمة على الواتس اب فرصة لها الان.

ولم تكن تلك هي الواقعة الاولى التي تتم فيها مهاجمة سياسات الخصوصية لشركات عملاقة مثل غوغل وفيسبوك وغيرها والتي تتعامل مع Big Data أو البيانات الكبيرة التي تجمعها من مستخدميها كأساس لوجودها وبقائها واستمرارعملها، ما صعد من فكرة الرفض لتربح الشركات من البياتات الشخصية.

ولهذا السبب ومنذ عدة سنوات انبرت مجموعة من خبراء التنقية والنشطاء والصحفيين بهدف إنتاج تطبيقات ذكية ومتصفحات للإنترنت للإفلات من التطبيقات والمتصفحات التي تجمع بيانات المستخدمين بكافة الأشكال والوسائل، إضافة إلى محاولة التخلص من رقابة الانظمة الديكتاتورية التي تطارد المعارضين عبر هواتفهم المحمولة وكذا للحفاظ على الخصوصية بشكل عام، فظهر تطبيق سيغنال Signal ومتصفح تور Tor Browser.

مدار الساعة ـ نشر في 2021/01/12 الساعة 23:01