مدار الساعة - ثمنت غرفة تجارة الأردن توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني للحكومة بفتح المدارس والقطاعات بطريقة مدروسة تحمي المواطنين والاقتصاد الوطني.
وقال رئيس الغرفة، نائل الكباريتي، إن القطاع التجاري يدرك ويقدر مدى حرص جلالة الملك على مصلحة الوطن وصحة المواطنين وتحسين معيشتهم وحماية الاقتصاد الوطني.
وأضاف في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، أن جلالته يضع الشأن الاقتصادي دائما بقمة أولوياته، مشيراً إلى الجهود التي قادها جلالة الملك منذ انتشار وباء فيروس كورونا لتجنيب الأردن أية صعوبات اقتصادية وحماية صحة وسلامة المواطنين.
وأكد أن جلالة الملك أدرك ومنذ بدء الأزمة ضرورة أن يكون الشأن الاقتصادي بعيداً عن أية تبعات تفرضها الجائحة من خلال إجراءات لتجاوز آثارها والتخفيف من أضرارها، تكون متوازية مع الوضع الصحي.
وأشار إلى أن الصعوبات الاقتصادية التي تمر على البلاد اليوم جراء جائحة كورونا تتطلب من الجميع العمل معاً بروح واحدة لتجاوزها والتعامل معها، مؤكداً أن المملكة قادرة على تخطي التحديات.
وأكد الكباريتي أن فتح القطاعات الاقتصادية المغلقة والسماح للأخرى بالعودة لممارسة أعمالها بات ضرورة ملحة للحفاظ على المنشآت والشركات واستمرار أعمالها المتوقفة منذ نحو عام تقريبا.
وأشار إلى أن عودة كل القطاعات الاقتصادية للعمل سيسهم في تسريع وتيرة النشاط التجاري بما ينعكس إيجاباً على التجار والعاملين والمواطنين بشكل عام، والارتقاء بأداء الاقتصاد الوطني، وتوليد المزيد من فرص العمل.