مدار الساعة - قال مساعد أمين عام وزارة الصحة للرعاية الصحية الأولية غازي شركس، الأحد، إنّ لقاح "سينوفارم" الذي أنتجته شركة صينية، "فيروس كورونا مقتول" ويعطى على جرعتين في العضل بفارق 21 يوما.
وأضاف شركس، خلال برنامج "صوت المملكة"، أنه "بعد إعطاء الجرعتين للشخص يتم تكوين أجسام مضاده للفيروس".
"الفيروس المقتول يتعرف عليه الجهاز المناعي لدى الإنسان ويبدأ بتكوين أجسام مضادة له دون أن يحدث إصابة بكورونا، وهذا هو الهدف من اللقاح المقتول، حيث إنه يُعطي شكل وتكوين الفيروس للجهاز المناعي ليبدأ بتكوين الأجسام المضادة".
وأشار شركس إلى أن "اللقاح المقتول آثاره الجانبية تتمحور في موضع الحقن من ألم وتورم واحمرار، وقد يحدث تعب عام وصداع وارتفاع في درجة الحرارة".
وبين، أنه "لم تسجل أعراض حساسية من لقاح سينوفارم".
"فايزر معمول بتقنية متطورة أكثر، تم استخلاص الحمض النووي من الفيروس ويتم حقنه بجسم الإنسان، والحمض النووي يعمل على تشكيل بروتين الفيروس؛ فالجسم يتعرف على البروتين ويبدأ بصنع أجسام مضادة للبروتين الموجود على أساس أنه فيروس دخل الجسم، التقنية مختلفة لكن الفعالية ذاتها"، وفق شركس.
ولفت النظر إلى أن لقاح الفيروس "فعال مع الحالات المتحورة، لأن الأجسام المضادة تنشأ ولا تميز الفيروس بأكثر من جزء منه، ويبقى الجسم المناعي يرصد المطعوم ويعمل له أجسام مضادة".
وتحدث عن أن الجرعة الأولى من المطعوم "ستأخذ أسبوعين ليبدأ عملها ويعطي اللقاح أجسام مضادة مبدئيا"، مضيفا "بعد 3 أسابيع تعطى الجرعة المدعمة، وهنا تكتمل الصورة".
"بعد أسبوعين (من الجرعة الثانية) تعطي أجسام مضادة مرة أخرى ويكتمل تكوين الأجسام المضادة"، وفق شركس، لكنه نصح "بعدم إزالة الكمامة حتى لو أخذت المطعوم، لأن الكمامة وقاية لك وأن الفيروس مجهول ونفضل أن يبقى الشخص مرتديا الكمامة ".
وتفضل وزارة الصحة "عدم تلقي الأشخاص الذين يعانون من حساسية شديدة" للقاح المضاد كوفيد-19، بحسب شركس، قائلا: "يفضل من لديه حساسية من الأدوية أن لا يأخذ المطعوم ... البنسلين خاصة معروف أن حساسيته شديدة، ومن لديه حساسية القمح".
ويُسمح للنساء الحوامل أو المرضعات أخذ اللقاح "سينوفارم" الصيني تلقي اللقاح المضاد للفيروس، وذلك استنادا لتجارب أجرتها الشركة المنتجة، لكنه غير موصى بإعطائه للأطفال تحت 16 عاما، وفق شركس.
في حين، "تم استبعاد فئات معينة مثل الأطفال ما دون 16 عاما والحوامل والمرضعات ولمن يأخذون أدوية مثبطة للمناعة من تلقي لقاح فايزر-بيونتيك"، بحسب شركس.
وأشار إلى أن وزارة الصحة "ستضغط على الكوادر الصحية لتلقي المطعوم، لكنها لن تجربهم". ويأمل شركس في أن "يقبل الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة بتلقي اللقاح".
وقال إن الأشخاص الذين أصيبوا بكورونا في السابق "ليس لهم أولوية في تلقي المطعوم" بسبب شح المخزون.
وصرح بأن "لا شيء يمنع" الأشخاص الذين تلقوا مطعوم الإنفلونزا الموسمية من أخذ اللقاح المضاد لكورونا.