أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية مناسبات مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة طقس اليوم

أولمبياد طوكيو يشعل المنافسة في المجموعة الثالثة بمونديال اليد

مدار الساعة,أخبار رياضية,كورونا,كأس العالم
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة - رغم كونه الوحيد في المجموعة الذي سبق له الفوز باللقب العالمي، يواجه المنتخب الكرواتي لكرة اليد ثلاثة اختبارات صعبة في المجموعة الثالثة ببطولة كأس العالم 2021 ، التي تستضيفها مصر خلال الأيام المقبلة.

ويبدو أن الأولمبياد القادم سيكون بمثابة كلمة السر في المنافسة المرتقبة بهذه المجموعة حيث يسعى المنتخب الكرواتي إلى تحقيق بداية قوية في المونديال الحالي والوصول بعيدا في هذه النسخة لتكون دافعا إضافيا للفريق قبل خوض بطولة التصفيات المؤهلة لأولمبياد طوكيو في مارس المقبل.

وتستضيف مصر النسخة الـ27 من البطولة خلال الفترة من 13 إلى 31 يناير الحالي بمشاركة 32 منتخبا للمرة الأولى في تاريخ البطولة.

ويخوض المنتخب الكرواتي ، الفائز باللقب العالمي في 2003 ، فعاليات الدور الأول من البطولة ضمن المجموعة الثالثة التي تضم معه منتخبات قطر واليابان وأنجولا.

ورغم الفارق بين تاريخ كل من المنتخبات الأربعة في البطولة العالمية ، لا تبدو الفروق شاسعة بينهم قبل دخول المعترك الجديد في مصر وإن صبت معظم الترشيحات لصالح المنتخب الكرواتي لتصدر هذه المجموعة.

ويعتمد المنتخب الكرواتي بشكل كبير على سلاح الخبرة التي يتمتع بها ولاعبوه وكذلك المدير الفني لينو سيرفار.

ويخوض المنتخب الكرواتي فعاليات المونديال للمرة الرابعة عشرة في تاريخه كما سبق له التتويج باللقب العالمي في 2003 إضافة لفوزه بالميدالية الذهبية لكرة اليد في 1996 بأتلانتا و2004 بأثينا.

كما يمتلك مديره الفني لينو سيرفار /70 عاما/ خبرة هائلة خاصة بالبطولات الكبيرة وفي مقدمتها بطولة العالم التي يخوضها للمرة الثامنة في مسيرته التدريبية.

وارتبط قدر كبير من نجاح المنتخب الكرواتي باسم سيرفار الذي يتولى تدريب الفريق للمرة الثانية في تاريخه حيث سبق وأن قاده من 2002 إلى 2010 ثم عاد إلى تدريب الفريق في 2017 .

وخلال ولايته الأولى مع الفريق ، قاد سيرفار المنتخب الكرواتي للعديد من الإنجازات ، ويأتي في مقدمتها الفوز بلقب مونديال 2003 وذهبية اللعبة في أولمبياد 2004 والمركز الثاني في مونديال 2005 و2009 والمركز الثاني في بطولة أوروبا 2008 و2010 .

وخلال ولايته الثانية مع الفريق ، حقق سيرفار المركز الثاني في بطولة أوروبا 2020 والمركز الرابع في مونديال 2017 ، ويطمح المدرب المخضرم إلى قيادة الفريق في أولمبياد 2020 ، الذي تأجل إلى يوليو 2021 بسبب أزمة تفشي الإصابات بفيروس "كورونا" المستجد.

كما يسعى المنتخب الياباني ، الذي يخوض البطولة العالمية للمرة الخامسة عشرة في تاريخه ، لتقديم بطولة جيدة في المونديال قبل شهور من استضافة بلاده فعاليات الأولمبياد فيما يتطلع المنتخب القطري إلى تعويض غيابه عن الأولمبياد من خلال تقديم بطولة قوية في مونديال 2021 .

ومن بين 13 مشاركة سابقة للمنتخب الكرواتي في المونديال ، خاض الفريق البطولة خمس مرات تحت قيادة سيرفار الذي حقق أكبر النجاحات في مسيرته التدريبية خلال قيادته للفريق.

وفي المرات الخمس السابقة للمنتخب الكرواتي مع سيرفار في المونديال ، فاز الفريق باللقب مرة واحدة وحل في المركز الثاني مرتين وفاز بالمركز الرابع مرة واحدة وكانت أسوأ نتائجه عندما حل سادسا في البطولة الماضية عام 2019 ، ما يعني أن الفريق يمتلك خبرة كبيرة بالبطولة العالمية مع سيرفار.

وتمثل هذه الخبرة والانسجام الفني مع المدرب الكبير سلاحا قويا للفريق الكرواتي في مواجهة طموحات منافسيه الثلاثة في المجموعة.

وأكد الاتحاد الدولي لكرة اليد على موقعه بالانترنت أن المنتخب الكرواتي حقق الفوز في مواجهتيه السابقتين مع المنتخب الياباني في المونديال وذلك في 2005 بتونس و2019 بألمانيا والدنمارك.

ولكن الوضع يبدو مختلفا بالنسبة لمواجهاته السابقة مع المنتخب القطري حيث تغلب المنتخب القطري على كرواتيا في أولمبياد 2016 بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية ، ما يعني أن المواجهة بينهما في ختام مباريات المجموعة ستكون ثأرية بالنسبة للمنتخب الكرواتي في مواجهة الفريق الفائز بالمركز الثاني في مونديال 2015 .

وفيما تبدو منتخبات كرواتيا وقطر واليابان هي المرشحة بقوة للعبور من هذه المجموعة إلى الدور الثاني (الدور الرئيسي) على حساب المنتخب الأنجولي ، يبدو الأخير قادرا على تفجير المفاجأة لاسيما وأنه حقق الفوز في كل من مباراتيه السابقتين أمام المنتخب القطري.

وكان الفوز الثاني خلال النسخة الماضية من المونديال ، ولعب هذا الفوز دورا بارزا في عدم تأهل المنتخب القطري للدور الرئيسي من البطولة علما بأنه كان الفوز الوحيد للمنتخب الأنجولي في مجموعته بالدور الأول.

وإذا نجح المنتخب القطري في الثأر لنفسه خلال المواجهة مع نظيره الأنجولي في افتتاح مباريات هذه المجموعة ، ستكون المباراة بين المنتخبين الياباني والأنجولي فاصلة على بطاقة التأهل من هذه المجموعة إلى الدور الرئيسي علما بأن أيا منهما لم يسبق له التأهل للدور الرئيسي في بطولات كأس العالم.

الجدير بالذكر أن المواجهة بين المنتخبين الأنجولي والياباني في مونديال 2021 ستكون الثالثة بينهما في بطولات كأس العالم ، وكان الفوز من نصيب اليابان في 2017 ومن نصيب أنجولا في 2019 .

مدار الساعة ـ