مدار الساعة - عامان على حادثة تفجير صوامع العقبة، المقامة على أرض الميناء القديم، والتي كانت نتيجة التفجير الأول مخيبة للأمال، حيث صمدت الصوامع وجاء التفجير الثاني بعد أيام معدودة ليسقطها في مشهد فريد سيبقى حاضرا في ذاكرة الأردنيين.
الشركة التركية المسؤولة عن فشل التفجير الأول، وعلقت في حينها أن مبنى صوامع العقبة كان على وشك السقوط ، غير أن خلل فني حال دون ذلك.
وبعد أيام من فشل التفجير الأول، تفاجأ أهالي مدينة العقبة، بعلمهم بتفجير الصوامع بعد أن قامت الجهات المختصة بإغلاق الشارع الرئيس الواصل إلى الشاطئ الجنوبي لوقت قصير وليصار بعدها الى تفجير الصوامع بعيدا عن الإعلام وعدسات المصورين.
وقامت الشركة التركية، وبالتعاون مع الشركة العربية الدولية وسلاح الهندسة الملكي، بهدم صوامع حبوب العقبة في الميناء القديم.
القوات المسلحة الاردنية ممثلة بمديرية سلاح الهندسة قالت إنه وبعد جهود فنية كبيرة انتهت عملية تفجير صوامع الحبوب بشكل كامل وبمهنية عالية.