مدار الساعة - يعتبر الدجاج أحد أكثر مصادر البروتين شيوعا واستهلاكا؛ إذ أنه يحتوي على حمض أميني يلعب دورا في زيادة مستويات السيروتونين، الهرمون المرتبط بالشعور بالسعادة.
ويعتبر البروتين الموجود في الدجاج عنصرا غذائيا أساسيا في الوقاية من هشاشة العظام والحفاظ على صحة العظام وقوتها، ويساهم تناوله بشكل متكرر في تغذية العظام بالعديد من العناصر الغذائية الهامة.
كما يمكن أن يساعد تناول مصادر البروتين مثل الدجاج على الشعور بمزيد من الرضا أثناء تناول الطعام؛ مما يعمل أيضا على كبح الشهية المتزايدة والإفراط في تناول الطعام.
كذلك، فإن لحم الدجاج يحتوي على مادة الكولين، التي تلعب دورا قويا في تحسين الذاكرة ووظائف الدماغ المختلفة.
ويساعد تناول الدجاج بالشكل الصحي في تحسين صحة القلب، كما أن تناوله يؤدي إلى انخفاض في الكوليسترول الضار، وفقا لدراسة خاصة بهذا الشأن.
ولفت الدراسات، إلى أنه سواء كنت ذكرا أو أنثى أو إذا كنتِ تحاولين الحمل، فإن تناول الدجاج يرتبط بتحسين الخصوبة لدى النساء وتحسين جودة السائل المنوي لدى الرجال.
كما تلعب العديد من العوامل دورا في تطوير الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، إلا أن تضمين الدواجن في النظام الغذائي يعمل على تقليل الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.