بقلم: عبدالله العلاونة
الشباب هُم الورد الذي يَرد الصِبى لهذا الوطن الغالي...
الشباب والتعليم، الشباب والفرصة، الشباب والأمل ...
جميعها تَبني مُستقبلاً وجيلاً ينهض بهذا الوطن إلى الأفضل والأجمل ، كيف لنا أن نصنع جيلاً جديداً يتغنى بحب الوطن، جيلاً يحمل رسالة الأجداد والأباء، شباباً قادراً على العطاء لأجل العطاء ولكن لايوجد سِكة أو أرضيه واضحة للشباب حتى نعلم ونَعي أنهم على المسار الصحيح ....
النجاح لايوجد له علاقة بوفرة المال ، وإيجاد فرص عمل للشباب ، لايتعلق الأمر بالموضوع المادي ، أيجاد فرص حقيقه هي جزء من الإختيارات المناسبة ، إختيار مدير ناجح قادر على التخطيط والتعاون هو الجزء الأكبر من الحل، لم يعَد موضوع "الحشوات" يُسمن أو يُغني من جوع ، أتسائل دوماً ما هي المعايير التي تم تنفيذها لإختيار القادة التي تصنع مستقبل أفضل للشباب ، ونحن نُعاني من سوء التخطيط والتتفيذ أيضاً ....
نكهة هذا الوطن شبابة ، لم يَعد موضوع العيب يُقلق شباب الوطن ، الشاب الأردني أصبح يعمل في كل المجالات الحرفية والمهنيه وهو يحمل أعلى الدراسات، شماعة العيب لم تَعد موجودة ، وثقافة العيب تبخرت لضيق الحال والفرص،
الشباب يحتاج الى توجيه مُنذ بدء الإلتحاق بالمرحلة الجامعية حتى التخرج ، وهذا يحتاج إلى برامج حقيقه وواقعية، "علموهم الإصطياد ولاتعطوهم السمك"...
الأردن أحد أكثر الدول بالعالم نجاحاً في ريادة الأعمال والدليل وجود ١٠٠ شركة ريادية في الأردن الأكثر نجاحاً على مستوى العالم ...
أين البرامج الحقيقية وإشراك الشباب بشكل فعلي وليس حبراً على ورق يذهب كَمهب الريح،
من المسؤول عن شباب الوطن؟
الجواب: المسؤولية ُُمُشتركة من جميع الجهات الحكومية والخاصة، التشاركية بين القطاع العام والخاص يجب أن يتمحور بكيفية الإستفادة من طاقة الشباب ....
الشباب عامود هذا الوطن وليس شماعته ، البرامج الحقيقية ليست مجرد محاضرة على برنامج "ZOOM " البرامج الحقيقية ليست "ملعباً" او "منحاً".. الشباب وقود هذا الوطن ونيشانه
نحتاج برامج حقيقه وواقعية مشتركة بين جميع الأطراف حتى نخرج بنهج عملي وواقعي يمكن تطبيقة للنهوض بفرسان هذا الوطن إلى الأفضل والذي بدروهِ سينهض بهذا الوطن الغالي إلى عِنان الغيوم ويبقى أردنُ العزم وطن قوي ومنيع تَهابُهُ صقور السماء وسِباعُ الأرض ..