منع دخول السوريين إلى الأراضي الأردنية ما زال نافذا.. مصادر لمدار الساعة

مدار الساعة - ما زال منع دخول السوريين إلى الأراضي الأردنية، نافذا، بسبب انعكاسات الحرب في سورية وجائحة كورونا العالمية.

وقال مصدر لمدار الساعة: ان الحدود ما زالت مغلقة ولم يجر اي تعديل على تعليمات السفر من سورية إلى الأردن، رغم الاتفاقية التي توصل اليها الجانبين في 15 تشرين اول 2018، الذي ينص الاتفاق على أن يكون عمل الحدود بكلا الدولتين من الساعة الثامنة صباحا حتى الرابعة مساء ويسمح للمواطن الأردني بالمغادرة إلى سوريا بسيارته الخاصة أو كمسافر عادي، كما يسمح للشحن الأردني بالمغادرة إلى سوريا

كما يسمح للأردني المقيم في سوريا بالدخول للأردن، وللسوري المقيم بالأردن أو دولة ثالثة بالسفر إلى سوريا عبر المركز الحدودي، على أن تكون وثائق السفر سارية المفعول.

وكذلك نص على السماح للسوري القادم للأردن من سوريا بالدخول بعد حصوله على موافقة أمنية مسبقة، مثلما يسمح للسوري القادم للأردن ترانزيت بالمرور على أن يكون حاصلا على إقامة أو تأشيرة للدولة المسافر إليها أو القادم منها.

إقرأ أيضاً: عالقون بين الأردن وفلسطين يناشدون.. فما قصة الرقم 150؟

وبحسب الاتفاق - والقول لمصادر مدار الساعة - فإن للشحن السوري القادم للأردن بالدخول بعد اتخاذ إجراءات التفتيش، كما يسمح للسوري الحاصل على بطاقة مستثمر بالدخول من دون موافقة مسبقة ويسمح له بإدخال سيارته الخاصة.

وكذلك السماح للمواطن السوري بإدخال سيارته الخاصة التي لا تحمل لوحة سورية على أن تكون أوراقها القانونية كاملة وضمن قوانين الجمارك سواء قدوم للأردن أو مرور عبر أراضيه.

وبخصوص النقل العام - يقول المصدر لمدار الساعة يسمح لسائقي السيارات السورية العمومية بالدخول للأردن لنقل المسافرين دون موافقة مسبقة وضمن آلية تم الاتفاق عليها.

وكان المحلق التجاري في السفارة الامريكية اثار ضجة كبيرة عندما طالب كبار التجار الأردنيين بوقف تجارتهم في سورية وتصفية أعمالهم ومغادرة الأراضي السورية وبأسرع وقت ممكن، من باب عدم تعويض أي نشاط تجاري او صناعي أردني في سورية تطاله العقوبات الامريكية مستقبلا، حيث وصف النائب عبد الكريم الدغمي تصرف الدبلوماسي الأمريكي بـ"زعرنة وبلطجة.

يذكر أن جيش النظام كان أعاد السيطرة في تموز 2018 على معبر نصيب بعد ان سيطرت عليه فصائل المعارضة في 2015.