وجاء هذا اللقاء احتفاءً بالمصالحة الخليجية، نسج خلاله السفير الكويتي في عمان عزيز الديحاني بطريقته الخاصة، ما شهدته مدينة العلا السعودية أمس الثلاثاء من طي نهائي لصفحة الأزمة الخليجية التي عصفت بالمنطقة بأسرها خلال السنوات الثلاث الماضية.
ولم يجر فقط طي الخلاف الخليجي الخليجي، وعودة العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل بين جميع دول الأزمة، بل أكثر من ذلك، استفادت الدول مجتمعة من هذه الأزمة، وكأنها كانت تقف على "كبسة زر" تريد جميعها أن ينتهي ما بينها من خلاف وفورا، ويلتقي الأشقاء بعضهم ببعض أخيراً.
كلمة "أخيرا" هذه عبّرت عنها الإجراءات السريعة التي أرادت أن تبديها جميع الأطراف بعضها لبعض من حميمية، فلِمَ الانتظار والنوايا بيضاء والهدف واحد.
"طي الخلاف نهائي"، هذا ما عبّر عنه وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، وهو يعلن ان القمة الخليجية أعلنت المصالح العليا لمنظومة التعاون الخيلجي، لافتا الى أن بيان العلا أكد العلاقات الراسخة ويدعو لتوطيد العلاقات واحترام مبادئ حسن الجوار بين الدول الخليجية.
وكانت اختتمت، أمس الثلاثاء، أعمال القمة الـ41 التي استضافتها منطقة العلا السعودية بحضور زعماء ومسؤولين كبار في دول الخليج، إلى جانب وزير خارجية مصر، وهي القمة الأولى التي شهدت حضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، منذ إعلان المقاطعة عام 2017.
شاهدوا صور اللقاء: