وأوضحت الجمعية أن الأسباب المتعلقة بتضميد الجرح تتمثل في استخدام ضمادات خاطئة أو استخدام الخيوط الجراحية بشكل غير سليم؛ فعلى سبيل المثال تتسبب الخيوط الجراحية المشدودة للغاية في الحد من إمداد الجرح بالأوكسجين اللازم للتماثل للشفاء.

أمراض مزمنة
كما قد يرجع تأخر التئام الجروح إلى بعض الأمراض المزمنة كداء السكري (خاصة القدم السكرية)، وأمراض الأوعية الدموية مثل القصور الوريدي المزمن ومرض الشريان المحيطي، والأورام وعلاجها الإشعاعي والكيماوي، واضطرابات جهاز المناعة والعدوى الشديدة مثل السل، بالإضافة إلى فقر الدم والجفاف.

التدخين
ومن العوامل الأخرى، التي تتسبب في تأخر التئام الجروح، التقدم في العمر والتدخين، وبعض الأدوية مثل الأدوية النفسية ومثبطات تخثر الدم وأدوية " كورتيكوستيرويد" وأدوية السرطان.

سوء التغذية
كما أن سوء التغذية قد يكون سبباً هو الآخر؛ حيث تلعب البروتينات والفيتامينات والمعادن دوراً مهماً في عملية تماثل الجرح للشفاء.

لذا يجب استشارة الطبيب فور ملاحظة تأخر التئام الجرح، خاصة إذا كان مصحوبا بأعراض أخرى مثل الآلام الشديدة والنزيف، وذلك لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراء عدم تماثل الجرح للشفاء، ومن ثم علاجه.

تنظيف وتعقيم الجرح جيداً
ومن المهم أيضاً الاهتمام بنظافة الجرح وتعقيمه جيداً بما في ذلك الحواف المحيطة به، مع استخدام الضمادة السليمة، التي توفر للجرح حماية من الجفاف وتمده بالأوكسجين اللازم للشفاء ولا تلتصق بطبقة الجلد الناشئة من جديد.