مدار الساعة - نحو ثلاثين يوما وعاد. السفير الكويتي عزيز الديحاني في عمان أنهى إجازته السنوية في بلده الأول الكويت، وعاد إلى المملكة مباشراً عمله، بعد أن كان أمضى قبل إجازته نحو 360 يوما في عمل متواصل في العاصمة عمان.
الأحداث متلاحقة، والعمل لا ينتظر وعلى الطاولة الكثير من الملفات التي تراكمت خلال 30 يوما.
الديحاني لم ينتظر. نحو ثلاثين يوما، وعاد السفير الكويتي إلى عمّان المشمسة هذه الأيام.
صحيح أن الطقس في الكويت لا بد أن يكون رائقاً هذه الأيام، لكن التغييرات المناخية التي تجتاح العالم فعلت فعلها في عمان أيضاً.
من نافذة الطائرة التي هبطت بالدبلوماسي الكويتي إلى عمان، في أول أيام عام 2021م، لم يكد الديحاني يصدق ما رآه. سماء بلا غيوم! وفي عمان كانون الثاني! شمس وشوارع غير مبللة!
كأن السفير الكويتي الذي يعرف عمّان كما يعرف سماءها جيداً، لم يصدق عينيه. هل نحن في عمان يا جماعة؟ كأنه نظر حوله ليتحقق.
الشمس رائقة، حتى أن أوراق الدوالي نامت عن فصل الخريف، فلم تسقط كلها. من بدّل فصول السنة يا جماعة؟
إنه التغير المناخي سعادة السفير. والعود أحمد.
إقرأ أيضاً: هل يحق للسفير الكويتي عزيز الديحاني أن يغادر الاردن؟