وأشار الريس في حديث لـ”عربي21″، إلى أن قنوات موالية للنظام السوري، هي أول من بثت هذه الشائعة، بتواطؤ مع النظام، بغية عرقلة التقدم العسكري الذي تحرزه فصائل المعارضة في البادية السورية على حساب تنظيم داعش، كما قال.
وقال إن النظام السوري يحاول التقدم بمنطقة القلمون الشرقي؛ لكي يفصل بين قوات الجيش الحر ومناطق سيطرة التنظيم، في تكرار للسيناريو الذي جرى بريف حلب الشمالي، حين تقدمت قوات الأسد إلى محيط مدينة الباب، لتفصل بين الفصائل المشاركة في عملية درع الفرات وتنظيم الدولة؛ “تحقيقا لرغبات دولية”، على حد قوله.
ونفى الريس وجود تحركات على الحدود الأردنية السورية تشير إلى احتمال تدخل بري عسكري في العمق السوري، مشددا على أنه “لا يوجد شيء من هذا القبيل، وهذه الشائعة التي تناولتها وسائل الإعلام، هي من صنع النظام السوري”.
وعن الوضع العسكري الحالي في المنطقة الجنوبية، المتداخلة القوى، قال الريس: “لقد فشلت كل محاولات النظام الرامية إلى استعادة المناطق التي خسرها في أحياء مدينة درعا، والوضع العسكري يؤشر إلى رجحان كفة المعارضة عسكريا في هذه المنطقة الحساسة”.
وشدد على القول: “لن نسمح لقوات النظام بانتهاك البادية السورية، ولن نسمح له بأن يساعد قوات التنظيم المتداعية فيها”، على حد وصفه.