مدار الساعة - أشعل حادث سقوط سيارة شاب في حفرة عمقها 5 أمتار مواقع التواصل الاجتماعي في تونس.
وعثرت قوات الحماية المدنية على جثة الشاب محمود ثابت، 30 عاما، بعد 3 أيام من اختفائه، في حادثة طرحت من جديد مشكلة تهالك البنية التحتية في تونس.
وأفادت وزارة الداخلية التونسية، في بيان، بأنّه تمّ تسخير فريق إنقاذ مدعوم بفريق غوص لمباشرة عمليات البحث بالحفرة المذكورة، حيث تم العثور على جثة آدمية داخل السيارة فجر الثلاثاء.
وجاء مصرع الشاب محمود ثابت بعد أسابيع قليلة من وفاة الطبيب التونسي بدر الدين العلوي الذي سقط به المصعد المعطب في مشفى جندوبة (محافظة بالشمال الغربي التونسي).
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تسببت البنية التحتية المهترئة في وفاة الفتاة مريم، 21 سنة، التي جرفتها مياه الأمطار إلى بالوعة مما أدى إلى وفاتها.
وكتبت المفكرة التونسية رسالة إلى الشباب في بلادها تحت عنوان "سامحونا...نحن" قالت فيها: "لقد فشل حكام اليوم في أن يصنعوا لكم من هذه البلاد جنة كتلك التي عشناها في السابق" .
وأضافت: "عشنا شبابنا في السابق بكل جنون في بلاد آمنة عموما، يحييك فيها عون الأمن حين تعود إلى منزلك في الساعة الثانية بعد منتصف الليل بابتسامة، ولكن اليوم تركنا لكم خوفا ورعبا، تركنا لكم كلمة غريبة اسمها جريمة، وحظرا للتجول يمنعكم من أي فرح وانطلاق هما سمة الشباب، تركنا لكم فزعا من إجرام متربص في أي لحظة" .
من جهته علق الإعلامي التونسي سمير الوافي قائلا: "تتجول مترجلا في تونس أو بسيارتك.. في ريف من الأرياف أو بمناطق تونس الراقية.. في طريق ترابي أو طريق معبدة.. لا مفر من الحفرة في بلاد تطبق المساواة في الموت".