مدار الساعة - أكدت الحملة الوطنية للعودة الى المدارس نحو عودة آمنة إلى مدارسنا موقفها من فتح المدارس للفصل الثاني لجميع الصفوف الدراسية، مع إعطاء الأهل الخيار بين التعليم الوجاهي والتعليم عن بعد، محذرة من أن أي تأخير على العودة الى المدرسة ستكون كلفته أكبر نسبة للتبعات الناجمة عن الوباء.
وأضافت أن المدارس مع اخذ الاحتياطات اللازمة ليست بؤرًا لانتشار الوباء، بل ان فتحها مع كافة الاحترازات قد يساهم في تحسين وعي العائلات عن سبل التباعد الاجتماعي الناجعة عبر الطلبةــ، وإننا نرى أن قدرا من التعليم الوجاهي لم ينقطع من معظم دول العالم خلافا لما حصل لدينا في الأردن.
وفقا لتلك الأرقام فإن هذا يعني ان 38% من مجمل المدارس الحكومية معدل الطلبة فيها تقديرا اقل من 110 او 120 طالبا بالتالي ليس هناك ما يمنع من أن يكون الدوام في هذه المدارس وجاهيا بشكل كامل مع اتباع اجراءات الوقاية التي سيتم ذكرها لاحقا في البيان.
وحول المدارس التي تعاني من الاكتظاظ، قالت الحملة إن نحو ربع طلبة المدارس الحكومية يدرسون في مدارس الفترتين بسبب الاكتظاظ، كما أن 5% من مدارس الوزارة يزيد عدد طلبتها عن الالف طالب وطالبة، لمعالجة مشكلة الاكتظاظ في هذه المدارس بداية يحب تحديد عدد الطلاب الراغبين في العودة الى التعليم الوجاهي من الراغبين في التعلم عن بعد، وبعد ذلك يمكن تطبيق نظام التناوب فيها من خلال تقسيم ايام وساعات الدوام، الى جانب تطبيق نظام الفقاعات بتقسيم الطلبة الى مجموعات صغيرة مع معلميهم بما يسهم بالحد من الاختلاط، فضلا عناتاحة الخيار للاهالي بين التعليم الوجاهي.
ولفتت الحملة الى أن ذات الحلول يمكن تطبيقها على المدارس الخاصة، ففي 2018 وصل عدد المدارس الخاصة في الأردن الى 3211 مدرسة تشكل 46% من مجمل عدد المدارس. يدرس في المدارس الخاصة 534 الف طالب وطالبة مشكلين 28% من اجمالي عدد الطلبة. معدل الطلبة كل مدرسة خاصة يبلغ 167 طالب والمعدللكل صف 20 طالب.
وأضافت الحملة إنه في ظل الازمات تلعب المشاركة المجتمعية دورا مساندا وحاسما كما التنسيق بين الشركاء في التعليم، ولذلك ومن واقع مسؤوليتنا المجتمعية اردنا تقديم هذا الطرح لما فيه تحقيق لمصلحة الوطن ومصلحة الطلبة، وادناه نورد اقتراحاتنا المتعلقة بالعودة الآمنة الى المدارس: