مدار الساعة - أعلنت السلطات المصرية، الأحد، إلغاء احتفالات رأس السنة، ومعاقبة كل من يخالف هذا الأمر، لمنع انتشار فيروس كورونا، وفق ما أفاد مراسل قناة "الحرة".
وأقرت اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا تطبيق غرامات عل غير الملتزمين بضوابط ارتداء أقنعة الوجه، والتي ستدخل حيز النفاذ الأحد.
وتتراوح الغرامات بين 50 جنيها مصريا على الأفراد (تعادل نحو 3 دولارات)، و4000 جنيه على المنشآت (تعادل قرابة 260 دولارا) مع الإغلاق لمدة أسبوع.
وترأس اجتماع اللجنة الذي عقد عبر الإنترنت الأحد، رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، وبمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين المعنيين,
وقال مدبولي إن "عقد هذا الاجتماع جاء بعد ارتفاع ملحوظ في أعداد الإصابات"، والتي تجاوزت الـ 131 ألف حالة، وبعدد وفيات يتجاوز 7300 وفاة.
وكلف رئيس الوزراء الجهات المختصة، بضرورة متابعة الإلتزام بنسبة 50 في المئة في المطاعم والكافيهات، وتكثيف الحملات، في المحافظات الأكثر إصابة، ومخالفة أي من المؤسسات بغرامات مالية والإغلاق لمدة أسبوع.
وقال المتحدث الرسمى باسم رئاسة مجلس الوزراء، نادر سعد، إن اللجنة قررت منع جميع أشكال التجمعات، سواء كانت باحتفالات رأس السنة، أو بتجمعات الأفراح أو العزاء أو أي تجمعات أخرى، مع ضرورة الإلتزام بارتداء الكمامات.
وفي حال عدم التزام أي من الأشخاص أو المؤسسات بهذه القرارات، أو الامتناع عن سداد أي من غرامات المخالفات، سيتم تحويلهم إلى النيابة.
وأشارت وزيرة الصحة، هالة زايد، إلى أن محافظات القاهرة والجيزة والاسكندرية والقليوبية، لا تزال تسجل أعلى معدلات إصابة مقارنة بباقي المحافظات.
وأكدت على تأمين أكبر حجم من أسطوانات الأكسجين، لتكون متاحة لمن يحتاجها من المصابين، والتأكيد كذلك على توافر كل الأدوية الخاصة ببروتوكولات علاج أعراض فيروس كورونا.
وقالت زايد إنه تم الانتهاء من موقع التسجيل للحصول على لقاح فيروس كورونا، ومناقشة واستعراض الإجراءات التى سيتم تطبيقها فى الأماكن التي سيقدم من خلالها اللقاحات.
الحرة