مدار الساعة - أكدت نائبة رئيس المكتب الإتحادي لمكافحة الجريمة في ألمانيا مارتينا لينك، خلال تقديمها تقريراً عن الوضع في العام الجاري، أن السلطات لاحظت تراجعا واضحا في جرائم سرقة المنازل، ونشل المواطنين، خلال النصف الأول من العام 2020، " خلال فترة الإغلاق".
وأضافت أن مكوث السكان لكثير من الوقت في منازلهم، بسبب قيود المخالطات التي فرضتها البلاد، والهادفة للحد من انتشار فيروس كورونا، اسهم في تقليل فرص عمليات السطو والسرقة، ما جعل يبحثون عن مصادر جديدة للإيرادات.
ورصدت أجهزة الأمن الألمانية تأقلماً سريعاً في نشاط العديد من المجرمين مع الظروف الجديدة التي خلقتها أزمة «كورونا».
ووجد المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة أن مجموعات منظمة حاولت بيع تجهيزات حماية باهظة الثمن، وقالت لينك: "لقد كان رد فعل المحتالين على وضع (كورونا) سريعاً في الواقع".