مدار الساعة - أثارت الفنانة اللبنانية، مايا دياب، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تشكيكها بفعالية لقاح فيروس كورونا، وأمانه على متلقيه.
وفي الرد، طلب مستخدمون لتويتر، من دياب أن تهتم بشؤون الغناء وتترك "التنظير في العلم" لأهل العلم، وطالب آخرون المسؤولين عن المنصة بالتحرك وحجب "المعلومات المضللة".
وقالت دياب في منشورات عبر حساباتها على مواقع التواصل "لسنا حقل تجارب".
وزعمت دياب أن سرعة ظهور اللقاح تثير الشكوك، وتساءلت "كم استغرق من الوقت أسرع لقاح وُجد لمرض؟؟".
وعلى حد تعبيرها، فإن " اللقاح بدائي جداً وعلينا تنوير عقول الناس"، وأضافت "لا تضعوا الموت والسم في أجسادكم".
وردت مغردة على دياب بأنها "حرة" باختيار عدم أخذ اللقاح، لكنها ليست أفهم من العلماء لكي تنصح الناس بعدم أخذه، على حد تعبير المغردة.
وقالت أخرى "اتركي المهنة لأصحابها" و"مش لأنك بتغني صرتي بدك تنظري بالطب".
ووضح آخر أن "مدة التجارب اختُصرت لكن التجارب لم تُختصر".
واقترحت مغردة أن يعامل تويتر المشككين باللقاح كما عامل ترامب بوضع إشارة على منشوراتهم.
ورغم ذلك، لم تكن مايا دياب الفنانة اللبنانية الأولى التي عبرت عن شكوكها بشأن اللقاح، فقد سبقتها هيفاء وهبي التي تساءلت كيف تم التوصل للقاح، بينما لا يزال الإيدز والسرطان وأمراض أخرى بلا لقاح.
وهبي، ربما لا تعرف أن السرطان مرض غير فيروسي.
وكان الفنان اللبناني، راغب علامة، قد ظهر مؤخرا عبر شاشة "الجديد"، ليصف اللقاح بـ"المؤامرة" و"وباء كورونا كله مؤامرة "قذرة".
وبشأن سرعة تطوير اللقاح، تشير المصادر العلمية المختلفة إلى الإمكانيات المادية والبشرية التي تم تسخيرها لمواجهة الجائحة الحالية، ما ساهم بتسريع اللقاح.
ولعبت مشاركة الدراسات والبيانات بين العلماء والشركات المطورة للأدوية واللقاحات حول العالم دورا كبيرا في تسريع إنتاج اللقاح.
ولم توافق منظمة الصحة العالمية والسلطات الصحية في مختلف الدول على اللقاحات سوى بعد التوثق من إتمامها جميع مراحل التجارب دون تخطي أي منها، والتأكد من آثار اللقاح على المشاركين بالتجارب بشكل دقيق، النقطة التي وضحها لمايا دياب أحد متابعيها.