وللإجابة على هذا التساؤل نصحت دانا مونت بمصاحبة الطفل عند قراءته للرسائل الواردة عليه وتجنب قراءتها سراً، وأوضحت الأخصائية الاجتماعية أن للعديد من تطبيقات التراسل الفوري الشائعة، حد عمري، ولكن مع تفشي فيروس كورونا، لاسيما مع انتشار تقنيات التعلم عن بعد، أصبحت الدردشة هي الأداة الشائعة للتواصل مع الآخرين.

وعلى الآباء ألا يتركوا أطفالهم بمفردهم، حيث قد تشكل الرسائل الكثيرة ضغوطات عليهم، ويجب التشاور معهم ونصحهم بكيفية التعامل مع هذه الضغوط وأن يكون للآباء دور نموذجي يحتذى به في هذه المرحلة.

وإذا لم يشعر الطفل بالارتياح أو تصرف بشكل مختلف عن المعتاد، فعلى الوالدين التحدث إليه على الفور، على سبيل المثال، يمكن طمأنته بأنه لن يعاقب على الخطأ.