قطاع النقل ينظم للتحالف الوطني القطاع يحتاج إلى خطة إنقاذ وطنية (صور)

مدار الساعة - انضمت النقابة العامة لاصحاب الباصات الاردنية وجمعية النقل السياحي إلى التحالف الوطني الذي تقوده جماعة عمان لحورات حيث عقد في مقر الجماعة اجتماعا بين نقيب أصحاب الحافلات المهندس عبدالرزاق الخشمان و رئيس جمعية النقل السياحي شفيق الحايك ووفد من جماعة عمان لحورات أعلن خلاله النقابة والجمعية انضمامهما الى التحالف الوطني.

وناقش الاجتماع الاضرار التي حلت بقطاع النقل في المملكة نتيجة عدم الاستجابة لمعظم طلبات قطاع النقل ، و تجاهل مطالب الاخيرة و سن قوانين وتعليمات لا تلائم القطاع و لا تساعد على نشاطه و استمراريته، مؤكدين اهمية وجود تحالف وطني يراقب الاداء و يعطي رايه في ما يهم القطاعات المختلفة من اصحاب الاختصاص الاعضاء فيه.

نقيب أصحاب الحافلات المهندس عبدالرزاق الخشمان قال ان قطاع النقل يحتاج الى دعم يخفف من اضرار القطاع، الذي توقف و تعرض لنكسات كبيرة كانت اخرها جائحة كورونا لافتا الى ان عوائد القطاع على المشغلين حاليا لا تغطي رواتب العاملين ولا حتى جزءا من تكاليف الصيانة للوسائط ولا الالتزامات المالية البنكية المترتبة على كاهل المشغلين، مبينا ان المشغلين في القطاع الخاص ملتزمون بالسعة المقعدية حسب اوامر الدفاع لكن يجب تعويضهم عن الخسائر الناتجة عن ذلك التخفيض بما يتناسب مع الانخفاض و الضرر الناتج عنه

وشدد على ان ارتفاع قيمة تعويضات حوادث السير التي يتكبدها المشغلون دون وجه حق و المطالبة بتفعيل المادة ٢٧ /د من قانون نقل الركاب لسنة ٢٠١٧ بوضع نظام الحد الاعلى للمسؤولية المدنية الناتجة عن مزاولة خدمة نقل الركاب التأمين على المشغلين وتحميلهم

وطالب بضرورة تفعيل المادة (11) من قانون رقم 19 لسنة 2017 الخاص بتنظيم الركاب التي تنص على انشاء صندوق دعم نقل الركاب لدعم المؤسسات والشركات المتضررة والمتعثرة وللحد من تأثير أزمة فيروس كورونا على الاقتصاد الوطني.

وأضاف إن جميع دول العالم تدعم النقل العام وهو ما يدعونا للمطالبة بتوفير الدعم لهذا القطاع و لافتا إلى أن القطاع لم يستفيد من البرنامج الذي أطلقه البنك المركزي رغم أن قطاع النقل من أكبر المتضررة من الاجراءات الحكومية.

من جهته قال رئيس جمعية النقل السياحي شفيق الحايك ان تدابير الصحة والسلامة العامة والإجراءات الحكومية المتخذة لمكافحة فيروس كورونا ومنع انتشاره فرضت على شركات القطاع العمل بنصف طاقتها ما يتطلب دعما فوريا للحد من الخسائر والالتزام بشروط السلامة العامة، وعدم تحميل الحافلات المخالفات التي يرتكبها السائق.

واشار الى ان قطاع النقل السياحي المتخصص يمر في مأزق كبير كون أعماله تعطلت بالكامل ووصلت لمرحلة الصفر منذ انتشار فيروس كورونا وتوقف حركة السياحة، مؤكدا أن نشاطه لن يعود قبل الربع الأول من العام المقبل بأحسن الأحوال وفي حال انتهاء الوباء.

واشار إلى أن شركات القطاع استثمرت ما يقارب 50 مليون دولار لشراء حافلات ومركبات سياحية حديثة مستفيدة من الحوافز الجمركية والضريبية التي اقرتها الحكومة بهذا الخصوص بهدف مواكبة حالة التعافي والنشاط الكبير الذي عاشه القطاع السياحي خلال العاميين الماضيين.

وطالب الحايك البنك المركزي بالتنسيق مع البنوك الدائنة لتأجيل تسديد اقساط القروض المستحقة على القطاع لمدة عام إلى جانب توفير قروض ميسرة لشركات النقل السياحي المتخصص لمدة عشر سنوات من دون فوائد وبقيمة 30 % من إيرادات النقل السياحي حسب القوائم الخاصة بكل شركة خلال العام 2019 والتي تشكل المصاريف الثابتة لعمل الشركات.