مدار الساعة - رفض محمد المومني وهو طالب جامعة اليرموك المنسحب من برنامج الماجستير في الجامعة ما قالته الجامعة إن مشكلة المومني هي في مادة واحدة ولدى مدرس بعينه، مشيرا الى ان الجامعة تحاول شخصنة أزمة التعليم عن بعد وحصره في علامة".
وقال في تصريح لمدار الساعة ان أسباب فشل تجربة التعليم عن بعد، كثيرة، بحيث وصل الى مرحلة الصدمة من مجمل عملية التعليم عن بعد، مشيرا الى رسالته الموجهة لوزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور أبو قديس بصفته الوظيفية، على اعتبار ان انسحابه من برنامج التعليم عن بعد مبنى على نقاط وأسباب كثيرة.
وبحسب المومني فإن آلية التعليم الإلكتروني بشكلها الحالي غير مجدية تجاه طلبة الدراسات العليا، لهذا عبّر استنكاره للبيان المنشور على الموقع الإلكتروني لجامعة اليرموك، الذي جاء فيه إن مشكلة الطالب المومني كانت في مادة واحدة وعند مدرس بعينه، أي على ما يبدو تم شخصنة موضوعي من قبل إدارة الجامعة وحصره في علامة. [23/40٪] !!،
وأكد المومني أن قرار انسحابه من برنامج الدراسات العليا لم يكن لأسباب شخصية، وقال: اساتذتي جميعا لهم الأحترام، ويبذلون الكثير من الجهود في ظل هذه الظروف، وهو يتحدث بصفته طالب منسحب ولا يوجد لي أي مصلحة مع أي أستاذ.
وأعلن أن المشكلة كانت في المقام الأول في آلية تطبيق نظام التعليم الإلكتروني بشكله الحالي على طلبة الدراسات العليا، حيث أدى هذا التطبيق الخاطئ للتأثير على مجمل العملية التعليمية ومخرجاتها وما كانت نتيجة [23/40٪] إلا أحد نتائج فشل تجربة التعليم عن بعد.
واضاف أن لديه الكثير من الأدلة، التي تؤكد فشل تجربة التعلم عن بعد، ورغم انه كان ينوي الإنسحاب بهدود، ويلتزام الحد الأدنى من الصمت، لكن بعد أن أصدرت الجامعة بيانها والذي استنكره، فهو مضطر الى اصدار بيان تفصيلي يوضح فيه بالأدلة والبراهين والبينات فشل تجربة التعلم عن بعد لطلبة الدراسات العليا.
