وكان مسؤولون في المعارضة السورية ومصادر في القوات الحكومية وتشوركين نفسه قد أكدوا في تصريحات منفصلة قبل جلسة مجلس الأمن التوصل لاتفاق لإجلاء مقاتلي المعارضة من الجيب الأخير في شرق حلب مع من يرغب من المدنيين المحاصرين.
وقال المتحدث باسم فصيل أحرار الشام المعارض في سوريا، أحمد قره علي، إن جميع المقاتلين والمدنيين المحاصرين سيجلون مساء الثلاثاء إلى مناطق تحت سيطرة الفصائل المسلحة المعارضة، إذ "سيتوجهون أولا إلى ريف حلب الغربي ثم الشمالي.
وانسحاب المعارضة من معاقلها الأخيرة في شرق حلب، يؤكد أن القوات الحكومية المدعومة من ميليشيات إيران الطائفية باتت تسيطر على المدينة، التي كانت منذ 2012 مقسمة بين قطاع شرقي للمعارضين وآخر غربي تسيطر عليه الحكومة.