مدار الساعة - أكد مساعد الأمين العام للرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتور غازي شركس، أن فحص الأجسام المضادة لن يستخدم لتشخيص الإصابة بفيروس كورونا.
وأوضح شركس في حديث له عبر شاشة التلفزيون الأردني، أن هذا الفحص متوفر في الأردن لكن يجب أن لا يساء استخدامه.
وأضاف أن ليس كل من تُظهر نتيجته وجود أجساما مضادة، لديه مناعة وأنه لا يعدي الآخرين، مشددا أن الفحص ليس للتشخيص لكنه يدل على أن الشخص قد تعرض للإصابة في وقت معين.
وحول لقاح كورونا، قال شركس إن الوزارة ستتدرج بإعطاء المطعوم حتى بين الكوادر الطبية؛ حسب الأعمار ومدى الاتصال المباشر مع مرضى كورونا.
وأضاف أن "كل الأردنيين مشمولين ضمن الأولوية الثانية لمنح اللقاح لمن يعانون من أمراض مزمنة"، مؤكدا أنه حالما يكون هناك وفرة باللقاح ستتمكن الوزارة من تزويده لفئات أكبر.
وأشار شركس في حديثه إلى أن هناك تحسن مطمئن بالوضع الوبائي، وأن هناك انخفاضا بالمؤشرات الوبائية من حيث عدد الإصابات الأسبوعية والوفيات ونسبة إيجابية الفحوصات والدخول للمستشفيات.
ولفت إلى أن نسبة الإشغال في المستشفيات متدنية عن السابق بشكل ملحوظ، وهذه مؤشرات مريحة.
واستدرك شركس قوله بأن انتكاسات كثيرة حصلت في الدول المجاورة، محذرا من الفتح الفجائي.
وأكد أن فتح القطاعات يجب أن يكون تدريجيا وبحذر، مبينا أن الفتح الفجائي يعني التعرض الشديد للإصابة وقد تحدث انتكاسة.
وقال "كل ما تدنت نسبة إيجابية الفحوصات واستمر الالتزام بإجراءات السلامة العامة، سنصل بداية العام لمؤشرات مريحة جدا وتريح صاحب القرار".
وأضاف أن الالتزام بوسائل التباعد له دور كبير بما وصلنا إليه ويجب أن نحذر حتى يتسطح المنحنى وأن يثبت ويستقر.
وتابع "الوضع الوبائي مسيطر عليه، وإن تم تلقي المطعوم سترتفع نسبة المناعة بالبلد".