مدار الساعة - تلقى القطاع الرياضي في مختلف أنواعه ضربة جديدة الشهر الماضي تضاف إلى سلسلة ما تعرض له منذ بداية جائحة كورونا، مع قرار إغلاق منشآت عمل المراكز والأندية الرياضية والأكاديميات، دفعته لمواجهة تحديات اقتصادية كغيره من القطاعات، التي زادت من وجع العاملين في هذا القطاع.
ووصف الخبير الرياضي محمد غازي، وضع القطاع الرياضي بـ "المبكي"، بعدما كان مزهر قبل جائحة كورونا.
وقال غازي الخميس، أن القطاع الرياضي في الأردن يساهم بنحو 67 مليون دينار من الناتج المحلي.
وأضاف أنه تم إغلاق القطاع الرياضي في الأردن أول مرة بتاريخ 18/3/2020 لغاية 6/6/2020 بسبب جائحة كورونا، ما تسبب بأزمة مالية لمعظم القطاع.
وأشار إلى أنه كان أكثر من 28% من هذه المؤسسات يعمل قبل الإغلاق، معظمها الآن غير قادر على العمل، فيما البقية مهددة بالإغلاق، نتيجة عدم قدرتها على دفع الإيجارات والالتزامات المالية المترتبة عليها.
ورأى أن سبب إغلاق القطاع الرياضي غير مقنع، وأن هناك تضارب في سبب الإغلاق.
وطالب الخبير الرياضي إصدار أمر دفاع لتحديد العلاقة التعامل مع أصحاب العقار المستأجرين عندهم القطاعات الرياضة، حتى يستطيع القطاع الرياضة العمل من جديد.
رؤيا