قارن العلماء الحمض النووي للمرضى في أجنحة العناية المركزة مع الأشخاص الأصحاء لتحديد الاختلافات الجينية التي يمكن أن تفسر سبب إصابة البعض بأعراض شديدة بينما بالكاد يتأثر الآخرون. ووجد العلماء تغييرات رئيسية في خمسة جينات تشارك في الدفاعات المضادة للفيروسات والتهاب الرئة.

ثم حدد الباحثون الأدوية التي تستهدف تلك الجينات، والتي يأملون أن تسفر عن علاجات جديدة لآلاف المرضى المصابين بفيروس كورونا.

وقال كبير الباحثين، الدكتور كينيث بيلي: "هذا اكتشاف مذهل وواعد يمكّننا من استخدام الجينات البشرية في فهم الأمراض الخطيرة وإيجاد علاجات مناسبة لها”

يذكر بأن الدراسة التي نُشرت في مجلة “نيتشر” الطبية، درست الحمض النووي لـ 2700 مريض في 208 وحدة للعناية المركزة في جميع أنحاء المملكة المتحدة، وفق ما نقلت صحيفة إكسبرس البريطانية.