بقلم إبراهيم وجدي عمار
وأصبح لزاماً علي عاتقنا جميعاً جريجي قلاع القانون أن نضع البصمة الأولي بالحياة العملية والمهنية ، فلِما لا ونحن نعيش بعصر الميكنة أن ننظر إلي التقاضي وندعمه بتكنولوجيا العصر . فالجهاز القضائي كغيره من المؤسسات قابل للتطور ليواكب العصر وهذا أمر مفترض ، ليس فقط تخفيفاً للتكدس البشري وإنما توفيراً للجهد والنفقات المالية .
خلاصة القول لطالما كانت تثور مشاكل قانونية فيما يتعلق بالحجية القانونية للسبل الالكترونية وكذلك بصعوبة التطبيق لنظام قضائي إلكتروني بالنسبة للقضاة ورجال القانون الذين أمضوا سنوات طائلة في ظل نظام بالنسبة لهم واضح المعالم قاموا بتطويره عبر سنوات عملهم سواءً بالتطبيق أو بالتدريس أو بمزاولة المهنة ، لكن لما لا ونحن نعيش بعصر الميكنة أن نقف يداً بيد مع أساتذتنا العظام وندعم التقاضي بتكنولوجيا العصر .